ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد إن الزعيم العراقي مقتدى الصدر، أكد علي أنه سيعمل على توحيد الآذان بين الطائفتين "الشيعية والسنية . حول غياب قنوات الاتصال بين العلماء قال الصدر: "عهداً مني إليكم يا أبناء العراق أنني سأعمل على وحدة الصف وأسلمة المجتمع متعاوناً مع الجميع، لا أفرق بين "سني وشيعي"، ولا بين "مسلم وقبطي" مادام عراقياً شريفاً لا يستخدم يده ضد أبناء شعبه..مضيفاً أن "المحتل والمنشقين الذين امتدت أياديهم الآثمة ضدكم فرقوا بيني وبينكم - علي حد قوله. ومن جانبه قال القيادي في مكتب الصدر الشيخ علاء البغدادي: إن "جيش المهدي ولواء اليوم الموعود موقوفان عن العمل بأمر "الصدر" إلى حين إخراج المحتل من البلاد حتى تزال حجة بقاء القوات الأمريكية.. متابع قائلاً: إن "جيش المهدي ولواء اليوم الموعود" يواصلان التدريب والتحضير لما بعد خروج المحتل وإقامة دورات ثقافية ودينية، وحل التنظيمين مرهون بخروج المحتل"..مشيراً إلي أنه بعد خروج آخر جندي أمريكي من البلاد لا حاجة للأجنحة العسكرية للمقاومة، وسيحولان إلى منظمتين مدنيتين".. نافياً نية دمج عناصر "جيش المهدي" و"لواء اليوم الموعود" في المؤسسات الأمنية.