شهدت محطات تموين السولار والبنزين بالقليوبية ظهر اليوم السبت مع بداية أيام الدراسة أزحاما شديدا من سيارات النقل والأتوبيسات المدرسية والباصات فضلا عن مجموعة من البائعين المتجولين الذين يستغلون الأزمة لبيع السولار والبنزين فى الشوارع بأسعار مضاعفة دون وجود أدنى رقابة من شرطة التموين لأصحاب الجراكن وعربات الكارو المحملة بجراكن السولار الأمر الذى تسبب فى وقوع عشرات المشاجرات وكما شهدت مواقف من القليوبية حالة شديدة من الارتباك، وتوقف سائقو سيارات الأجرة عن تحميل الركاب بسبب عدم وجود سولار لتموين السيارات، الأمر الذى دفع عدد من سائقى السوزوكى المخصصة للنقل الداخلى إلى استغلال الأزمة والتحميل ورفع الأجرة إلى الضعف وسط غياب مرورى واضح، وشهد الموقف زحاما شديدا ومشاجرات بين الركاب والسائقين. كما تسبب وجود عدد من محطات البنزين بالطريق الزراعى بين بنها والقاهرة زحاما شديدا تسبب فى إغلاق الطريق، وتعطل حركة المواصلات على الطريق مما تسبب فى ارتباك شديد فى حركة المواصلات، كما شهدت الطرق الفرعية ارتباكا هى الأخرى بسبب تواجد عدد من بائعى السولار الذين استغلوا الأزمة وقاموا برفع الأسعار إلى الضعف. من جانبه، أكد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ل"اليوم السابع" أن الحصة التى يتم صرفها لمحافظة القليوبية تكفى لتموين كافة سيارات القليوبية، كشفا عن الأسباب الحقيقية وراء أزمة السولار والبنزين بالقليوبية فى وجود عدد كبير من السيارات المحافظات المجاورة للقليوبية والتى تمر على طرق المحافظة، وتقوم بالتموين من حصة القليوبية. فيما أكد المهندس فكرى قورة وكيل أول وزارة التموين بالقليوبية أن أزمة الوقود نابعة من خلال فقدان الثقة فى توافر السولار بتلك المحطات ولجوء أصحاب السيارات إلى تعبئة الجراكن، إضافة إلى تهريب الوقود وبيعه فى السوق السوداء. وأضاف قورة أنه لا توجد أزمة فى الوقود مشيرا إلى أن حصة السولار بلغت مليون و760 ألف لتر تبلغ احتياجات المحافظة منها مليون و800 ألف بنسبة 95% منهم 600 ألف لتر مخصصة للسيارات التى تمر على طرق المحافظة.