واصلت أزمة "السولار" تصاعدها بمدن وقري محافظة القليوبية، وشهدت عدد من محطات البنزين، وخاصة بالطريق الزراعي بين بنها والقاهرة، زحاما شديدا؛ تسبب في إغلاق الطريق، وتعطل حركة المواصلات على الطريق؛ ما تسبب في ارتباك شديد في حركة المواصلات، كما شهدت الطرق الفرعية إرتباكا هي الأخرى؛ بسبب تواجد عدد من بائعي السولار الذين استغلوا الأزمة، وقاموا برفع الأسعار إلى الضعف، وشهدت المحطات زحاما شديدا من سيارات النقل وأصحاب "الجراكن" وعربات "الكارو" المحملة ب"جراكن" السولار، الأمر الذى تسبب في وقوع عشرات المشاجرات، وشهد موقف بنها العمومي حالة شديدة من الارتباك، وتوقف سائقو سيارات الأجرة عن تحميل الركاب؛ بسبب عدم وجود سولار لتموين السيارات، الأمر الذي دفع عدد من سائقو "السوزوكي" المخصصة للنقل الداخلي إلى استغلال الأزمة والتحميل ورفع الأجرة إلى الضعف وسط غياب مروري واضح، وشهد الموقف زحاما شديدا ومشاجرات بين الركاب والسائقين. يأتي ذلك فيما حمل جمال السيد، وكيل مديرية التموين بالقليوبية، السيارات، التي تمر على طرق المحافظة، والتي تمثل 12 محافظة، مسؤولية وجود أزمة في الوقود بمحطات الوقود بالطرق السريعة بنطاق المحافظة، مشيرا إلى أن أزمة الوقود نابعة من خلال فقدان الثقة في توافر السولار بتلك المحطات، ولجوء أصحاب السيارات إلى تعبئة "الجراكن"، إضافة إلى تهريب الوقود وبيعه في السوق السوداء. وأضاف جمال السيد أنه لا توجد أزمة في الوقود، مشيرا إلى أن حصة السولار بلغت "مليون و760 ألف لتر"، تبلغ احتياجات المحافظة منها "مليون و800 ألف" بنسبة 95% منهم، و"600ألف لتر" مخصصة للسيارات التي تمر على طرق المحافظة.