وصف حسين البحيري المستشار القانوني للدعوة السلفية الذين هاجموا الشيخ محمد حسان بأنه جاهلين سياسيا وقاصري النظر ولا يتحققون من صدق المعلومة التي تصل إليهم وتعجب قائلا كيف يتثني لهؤلاء أن يصدر منهم مثل هذه الأتهمات دون وجه حق أو يتحققوا من كلام الشيخ وقال إن هذا يدل علي هؤلاء العلمانيين الليبراليين يجهلون قول الله تعالي " يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين " وأشار أن الذين هاجموا حسان قانونيون وتناسوا أبسط قواعد القانون وهي أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته لكنهم أثبتوا أن المتهم متهم حتى لو ثبتت براءته . وأكد أن هؤلاء العلمانيون الجدد وقعوا في غباء سياسي يعدما وقعوا من قبل في غباء شرعي بعدما ظهر للجميع أنهم يقذفون الأبرياء وبدون سند قانوني وشرعي وفقدوا مصداقيتهم لدي العلمانيين أنفسهم وكان من المفترض أن يتحققوا من صدق أو خطأ هذا الكلام وفي سياق متصل أشار البحيري بان تولى المرأة المناصب القيادية حرام شرعا لم يكن كلام أو اجتهادات شخصية من اى جماعة أو من اى شخص ولكن الإسلام هو من يقول ذلك عن طريق الأحاديث النبوية بأنه لا يجوز شرعا تولى المرأة المناصب القيادية في الدول المسلمة كما أن أكثر علماء الأزهر قد أكدا من قبل بهذه الفتوى فلماذا يتم توجيه اللوم للتيار السلفي وأضاف أن الدعوة السلفية تتعرض لهذا الهجوم الشرس بسبب ظهورها بشكل قوى إذا فكل فتوى أصبحت تنسب إليها وقال حتى الإخوان تراجعوا عن فتواهم بجواز تولى المرأة المناصب القيادية وهذا ليس كلامنا هذا كلام الدين وسنة الرسول عليه الصلاة وكان ذلك ردا على كلام الدكتور أكمل رمضان أستاذ القانون الدولي والذي قال أن غياب دور المؤسسة الدينية قد أدى إلى ظهور جماعات متشددة من السلفيين والذين يحرمون تولى المرأة المناصب القيادية مستندين إلى أسانيد غير صحيحة في الدين الاسلامى حيث أكد أن هذا الكلام غير صحيح ولا يجوز أن نرد علي هولاء