فى بداية العصيان المدنى، الذى دعت إليه بعض القوى والحركات الشبابية للتضامن مع شعب بورسعيد ومدن القناة، أشعل عدد من المتظاهرين النيران فى إطارات السيارات أمام البوابة الثانية بالمحلة الكبرى، ما أدى إلى توقف حركة القطارات القادمة من طنطا إلى المحلة، واضطر الركاب وعمال شركة غزل المحلة للنزول بمنشية البكرى واستقلال سيارات أخرى للتوجه إلى أعمالهم، بينما توقفت حركة القطارات القادمة من دمياط والمنصورة والمتوجهة إلى القاهرة والإسكندرية وطنطا.