انقسم أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو فيما بينهم بعد أن أقدمت مجموعة منهم على طلب حماية دولية على الأقباط بمصر فيما استنكر آخرون ما فعله هؤلاء . وأعلن هاني رمسيس عيسى عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو وأندراوس عويضه عضو المكتب السياسي للاتحاد عن رفضهما لتصريحات بعض أعضاء الاتحاد بشأن تدويل القضية و الإعلان عن ذلك . مشيرين إلى أن القضية مازالت متداولة أمام جهات التحقيق المصرية مؤكدين أن نضالهم السلمي هو نضال داخل جنبات الوطن و من خلال مؤسسات الوطن وأمام من يحكموه وإن كنا نختلف معهم . وأكدوا رفضهم التام لأي إستقواء بالخارج على مصر و شعبها من أى جهات خارجية مهما كانت مشيرين إلى أن حق المسيحيين في استخدام كافة الحقوق القانونية بكل الأشكال مع احترامهم التام لكافة المواثيق و الهيئات الدولية وأضافوا أن جميع مكاتب الاتحاد تؤكد احترامها التام للمؤسسة الكنسية و قداسة البابا .