نظم عشرات المسيحيين المصريين بالمهجر بالتضامن مع الآلاف من اليهود الأمريكان بالمهجر حتى مساء اليوم وقفة احتجاجية بقيادة المحامي المفصول موريس صادق مطالبين واشنطن بغزو مصر من اجل حماية مسيحييها والحفاظ علي كنائسهم. كما طالبوا بفرض حماية دولية عليهم حيث تعمدت الشرطة الأمريكية تعطيل شوارع رئيسية إلي جوار البيت الأبيض تدعيما لتلك المسيرة، التي غطتها الفضائيات الإسرائيلية ومحطات التلفزيون المملوكة لشخصيات صهيونية. وقامت الشرطة الأمريكية بتعطيل سير المركبات في التقاطعات لتسير المسيرة بعد الوقفة الاحتجاجية أمام البيت الأبيض التي استمرت لساعتان من الحادية عشره وحتى الواحدة ظهرا حيث تحركت الجموع عبر شوارع واشنطن الرئيسية متجهة إلى الكونجرس الأمريكي. كما قال المتطرف موريس صادق فلكثرة الآلاف المشاركة كانت الشوارع تمتلئ بأعضاء «الايباك» ومنظمات اليمين المسيحي الصهيوني الأمريكية معلنة أن "حكام مصر محتلون عرب لقد صاح صهاينة أمريكا في مسيرتهم منددين بما أسموه ب"المذبحة وبجيش محمد الكاذب وببلطجة المسلمون المستوطنون الذين خرجوا يوم 9 أكتوبر لمساندة الجيش الإسلامي". والمثير أن المسيرة المشار إليها بعد أن سبت الإسلام والمسلمين طالبت الجموع بقطع المساعدات والاستثمارات العالمية ورفض الإسلام دين الدولة ورفض الشريعة الإسلامية وتطبيق الحكم الذاتي للأقباط لكي يعيش الأقباط على كل مساحة مصر في ظل قانون وكوتة مارتن لوثر كنج. وردد المتظاهرون هتافات عدائية ضد العسكرى تطالب بسقوط طنطاوي وسامي عنان وحكم العسكر .