أكد الدكتور حازم أبو إسماعيل ل 25 يناير أن أحداث الأمس عملية مصنوعة ومرتبة مسبقا بهدف أحداث فوضي وتوجيه الأحداث لتشديد قبضة الأمن.. وهو ما حدث بالفعل حيث فرض حظر التجوال لأول مرة بعد أحداث 25 يناير . وأعرب أبوإسماعيل عن آسفه مما حدث بالأمس من اشتباكات بين الأقباط ورجال الجيش والشرطة.
وشدد أبو إسماعيل عن أن هناك أيادي خفية تعبث بأمن الوطن ولا تريد له الخير أبداً وأننا لها بالمرصاد مؤكداً أن بعض القوي السياسية أصبحت في غفلة وانشغلت عما يحدث ويدبر للبلاد من مكائد مطالباً جميع القوي بدعوة العقلاء ليتدخلوا لإخماد هذه الفتنة وتفويت الفرصة علي المخربين. وأضاف أبو إسماعيل أن مسيرة الأقباط مرتب لها ترتيباً جيداً ومعلن عنها منذ أيام ولم يعلق عليها أي من القساوسة مما يؤكد أنه عمل ليس طائفي أو فتنة لأنه لاتوجد أي مشكلة من أي نوع بين المسلمين والمسيحيين بل هو حدث موجه ضمن خطة مدروسة لهدف ما يجب أن ندركه تماماً لأن هناك مؤامرة تحاك ضد بلادنا هدفها الأول والأخير تأخير أو إلغاء العملية الديمقراطية وإلغاء الانتخابات وإسقاط الدولة بكاملها.