تعهد الرئيس التونسى المنصف المرزوقى ب"محاربة" من يعارضون الانتقال السياسى فى تونس بعد اغتيال المعارض العلمانى شكرى بلعيد القيادى البارز فى حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض. ووصف المرزوقى، أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج حيث يقوم بزيارة، اغتيال بلعيد بأنه "تهديد" من قبل أعداء التحول الديمقراطى، وهو ما ترفضه تونس، قائلا "إنه تهديد، وخطاب بعث إلينا، ولن نتسلمه..نرفض هذا الخطاب.. نرفض هذه الرسالة". وكان من المقرر أن يواصل المرزوقى رحلته الخارجية بزيارة مصر للمشاركة فى قمة منظمة التعاون الإسلامى بالقاهرة ولكنه ألغى الزيارة ليعود إلى وطنه.