وصف الرئيس التونسي منصف المرزوقي الأربعاء 6 فبراير اغتيال الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين شكري بلعيد،بأنه "تهديد" من قبل أعداء التحول الديمقراطي، وهو ما ترفضه تونس. وقال المرزوقي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج حيث يقوم بزيارة: "إنه تهديد، وخطاب بعث إلينا، ولن نتسلمه، وأضاف "نرفض هذا الخطاب. نرفض هذه الرسالة". وكان من المقرر أن يواصل المرزوقي رحلته الخارجية بزيارة مصر للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة ولكنه ألغى الزيارة ليعود إلى وطنه. وكان بلعيد لقي حتفه اثر إصابته بالرصاص أمام منزله في وقت سابق الأربعاء 6 فبراير . وقال مصدر ،إن الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين شكري بلعيد أصيب برصاصتين أمام منزله صباح اليوم من قبل مجهولين نقل على أثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأوضح راديو "شمس اف ام" نقلا عن زوجة بلعيد إنه "تلقى رصاصتين على مستوى الرأس والرقبة أثناء مغادرته لمنزله إلى مقر عمله".