ذكرت مصادر مقربة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن هناك توقعات في طهران بقرب سقوط الأسد قبل مارس المقبل، على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي تكسب تأييدا دوليا يوما بعد يوم، والعقوبات المتوالية على نظام الأسد. وتوقع تقييم وضعه مستشاروأحمدي نجاد ألا يصمد الأسد حتى مارس المقبل أمام 3 تطورات دراماتيكية، أولها حدوث انقلاب عسكري تعد له الولاياتالمتحدة ودول غربية، واغتيال الأسد وشقيقه ماهر وبعض القادة المتورطين في جرائم التعذيب، والتطور الأخير هوسقوط البلاد في فخ الفتنة الطائفية والتي بدأ الاستعداد لها منذ الآن بإدخال شحنات كبيرة من الأسلحة والعناصر المقاتلة. وأفادت تقارير أوروبية أن نجاد قد شارف على اتخاذ قرار التخلي عن الأسد ولكن دون الإعلان عن ذلك، حتى إيجاد حليف بديل يسمح له بالتدخل في الشرق الأوسط وأفريقيا، ورجح التقرير أن يكون الحليف البديل للبعث هوالرئيس السوداني عمر البشير، لاستخدامه في تهريب الأسلحة وعناصر الحرس الثوري إلى حزب الله. وكشف التقرير عن تدفق مئات العناصر من الحرس الثوري " فيلق القدس والاستخبارات " على المناطق المحاذية لجنوب السودان، خاصة بعد الاعتراف الإسرائيلي بها ومبادلتها التمثيل الدبلوماسي، وهي الذريعة الإيرانية – السودانية لمقاومة تدخل الدول الغربية لتحويل السودان إلى قاعدة إيرانية، بدلا من قواعدها في العراق ولبنان بعد سقوط الأسد. وقد أعلن نجاد في وقت سابق أن السودان وإيران سيقفان معا مدافعين عن الأمة الإسلامية في وجه الضغوطات الغربية، وأضاف بأن هناك ضغوطا من الاستعمار على البلدين الذي يحاول فرض سيطرته عليهم.