أكد وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الضمانات التى طرحها شباب وثيقة الأزهر خطوة جيدة لبداية حوار جدى إذا تم الالتزام بما تضمنته من بنود وضمانات، مشيرا إلى أن المبادرة ينقصها الاتفاق على أجندة للحوار، وهذا يتطلب وجود جلسة تحضيرية يطرح خلالها كافة المبادرات السياسية التى تم طرحها خلال الفترة الماضية، ويتم استخلاص نقاط محددة منها للتحاور حولها خلال جدول الأعمال. وأضاف عبد المجيد فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الضمانات التى طرحها شباب وثيقة الأزهر لم تتضمن كيفيه التعامل مع محاولات إفشال الحوار كما حدث من قبل عندما تعنت حزب الحريه والعدالة على ألا يتخذ قرار إلا بالإجماع وأعطى لنفسه حق الفيتو. وأشار عبد المجيد إلى أنه لابد من وجود آلية تمنع تحكم قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مسار الحوار ونتائجه فليس من حق أحد أن ينفرد بمسار الحوار. يذكر أن الشباب الداعين لمبادرة وثيقة الأزهر أصدروا ورقة لضمانات الحوار الوطنى تشمل عدة التزامات، أهمها: القبول بهذه اللجنة لتنسيق الحوار وجود تفويض رسمى وصلاحيات كاملة معلنة لممثلى القوى السياسية الذين سيحضرون هذا الحوار. وتعهد الجميع بأن جميع ما يتم الاتفاق عليه ملزم لكل من وقع، وملزم لكل الكيانات والمؤسسات التى وقع من يمثلها على الاتفاق وتعهد الجميع باحترام الآليات التى ستتخذها لجنة تنسيق الحوار، وأهمها التوقيع على محاضر الجلسات التى سيتم إعدادها من قبل اللجنة ونشرها، وتهيئة المناخ لإنجاح الحوار بوقف الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف، وإدارة الحوار عن طريق فريق تفاوضى محترف مستقل يعمل على تقريب وجهات النظر، ودورنا سيكون تنسيق الجلسات والشهادة على ما يتم فقط.