رفض تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة الاتجاه التى تسلكه الأجهزة الأمنية المصرية بترتيب زيارة رسمية للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى ميدان التحرير قبل تغيير اسم الشارع المطلق عليه ب "الإسلامبولى" وإسقاط اللافتة المدون عليها "قتل فرعون مصر" والمقصود بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كما أشار المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة فى تصريحاته ل "اليوم السابع " أن ميدان التحرير ليس مزاراً سياحياً أو متحفا فرعونيا لكى يتم تأهيله لزيارة من أحد المسئولين على مستوى الدول العربية، لاسيما فى ظل اشتعال الشارع المصرى حالياً بعد تشييع جنازتى محمد الجندى وعمرو سعد من ضحايا طغيان وزارة الداخلية. أوضح القاضى قائلاً "إنه مؤيد بشكل كبير التقارب وعودة العلاقات مع إيران لكن لابد من إنهاء الأمور المعلقة معها، وهدم أفكار استنساخ الحرس الثورى فى مصر وتطبيق التجربة الإيرانية، ولابد من تقييد الانفتاح المطلق بين جماعة الإخوان هناك ومثيلتها فى مصر فضلاً عن وقف المد الشيعى. وحول التصعيد السلمى من جانب التيارات السياسية، قال المتحدث باسم شباب الثورة إن الهدف الأسمى حالياً الذى ننادى به هو رحيل النظام الحالى بعد دماء الشهداء الذى سالت على الأرض وعودة الطريقة القمعية على غرار النظام المخلوع، مع العلم بأن سلاحنا فى هذا التصعيد يتمثل فى المظاهرات السليمة بشكل مكثف والاعتصامات ثم الإضراب عن الطعام. موضوعات متعلقة.. أحمدى نجاد: مستعدون لحماية مصر والسعودية إذا "تعرضتا لهجوم" مطار القاهرة يستقبل 20 رئيسا وممثلا للدول الإسلامية المشاركة فى القمة الإسلامية الثانية عشرة.. وفتح الصالة الرئاسية للوفود.. ونجاد وجول وعباس وولى العهد السعودى والبشير والمالكى يصلون غدا نجاد يصل غداً فى أول زيارة لرئيس إيرانى لمصر بعد 34 عاما من الانقطاع الدبلوماسى.. ولقاؤه بالرئيس مرسى وشيخ الأزهر وزيارة المناطق الأثرية أبرز محطاته فى القاهرة