تبدأ فى تمام الساعة العاشرة صباح اليوم الأربعاء، أعمال الجمعية العمومية لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، بمركز مؤتمرات "الأزهر" بمدينة نصر، لانتخاب رئيس جديد للحزب بعد استقالة عماد عبد الغفور وتأسيسه لحزب الوطن، وانتخاب نائب رئيس الحزب والأمين العام للحزب و"هيئة عليا جديدة" و"مجلس الشيوخ" و"مجلس الحوكمة". وتشهد الانتخابات على منصب رئيس الحزب منافسة حادة بين كل من السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور الحالى، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب السابق، والدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس الشعب السابق، وذلك اليوم الأربعاء، وسط تكهنات من أعضاء الجمعية العمومية للحزب بأن شيوخ الدعوة السلفية يدعمون "مخيون"، بعدما أعلن المهندس جلال مرة، الأمين العام الحالى لحزب النور، أنه لن يخوص الانتخابات على منصب رئيس الحزب. وقال الدكتور طلعت مرزوق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن أعمال الجمعية العمومية، التى ستبدأ فى العاشرة صباحا، بمقدمة للدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا للحزب، ثم كلمة للسيد خليفة نائب رئيس الحزب الحالى، وبعدها كلمة لنادر بكار، المتحدث الرسمى باسم الحزب، بعنوان (حزب النور فى عامين)، ثم تبدأ بعد ذلك الانتخابات لاختيار رئيس الحزب والهيئة العليا المشكلة من 50 عضوا وسكرتارية الجمعية، ويشرف على عملية الانتخابات اللجنة المركزية للانتخابات بالحزب. وأضاف "مرزوق" فى تصريحات صحفية، أنه بعد انتهاء أعضاء الجمعية العمومية من الإدلاء بأصواتهم تبدأ عملية الفرز، ويختار لذلك مجموعة من أعضاء الجمعية غير المرشحين لأى من المناصب، وبعد ذلك يتم إعلان الفائز برئاسة حزب النور، وأعضاء الهيئة العليا، ويشترط أن يحصل الفائز بمنصب الرئيس على 50% بالإضافة إلى صوت من إجمالى الأصوات الصحيحة للجمعية العمومية، وفى حالة عدم حصول أحد المرشحين على هذه النسبة تتم الإعادة بين أكثر عضوين حصولا على الأصوات. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب النور، إلى أنه بعد إعلان النتيجة تجتمع الهيئة العليا المنتخبة لانتخاب مجلس الشيوخ، وعرض الأسماء على الجمعية العمومية وأخذ تصويت لاعتماده، وفى ختام الجمعية العمومية يتم صياغة قراراتها لتسليمها للجنة شئون الأحزاب. يشار إلى أن الجمعية العمومية لحزب النور، تشكل من الكتلة البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى بالحزب، ومكاتب أمناء المحافظات وتمثل كل محافظة بخمسة أشخاص، وأعضاء اللجان النوعية، و1% من الأعضاء المؤسسين تم اختيارهم بالانتخاب.