صرح أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني اليوم في طهران أن الهجوم ضد السفارة الإسرائيلية في القاهرة يمثل نقطة تحول هامة في موقف الدول العربية تجاه إسرائيل مضيفاً أن الربيع العربي علامة علي بداية نهاية إسرائيل وأن الحادث يوضح قوة المشاعر المعادية للإسرائيل في الشرق الأوسط . وأشار وحيدي إلي الهجوم علي السفارة الإسرائيلية قائلاً " بالنظر إلي الاستيلاء علي وكر التجسس للنظام الصهيوني وهروب سفير هذا النظام الغاصب من مصر يمكننا أن نقول أنه قد بدأت موجة من الصحوة الإسلامية ضد النظام الصهيوني في مصر ونأمل أن تواصل هذه الموجة حركتها مع المزيد من القوة ." وتوقع وحيدي بتوسيع الجهود المناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط ، وقال في تصريح له " بالرغم من الجهود التي يبذلها اعداء الإسلام للسيطرة علي الثورات الإقليمية سوف تستمر هذه الصحوة وأن التيار المعادي للصهيونية سوف يستمر في البلدان الإسلامية الأخري ." وقال كبار قادة الحرس الثوري الإيراني مسعود جزايري لوكالة أنباء فارس بأن السفير الإسرائيلي لن يعود إلي مصر في أعقاب الهجوم علي السفارة في القاهرة . وأضاف " إن مسار التطورات يوضح أن الحياة الوهمية للنظام الصهيوني قد حان وضح حد لها ، هذا النظام لن يعود إلي مصر " وقد قارن الجزيري بين الهجوم علي سفارة إسرائيل في القاهرة والاستيلاء عليها وبين الاستيلاء علي السفارة الأمريكية في طهران في ذروة الثورة الإسلامية في 1979 حيث قال " كما كان الاستيلاء علي السفارة الأمريكية في طهران نقطة تحول في الثورة الإسلامية كذلك يمثل اقتحام سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة ، والذي كان بلا شك منزل جواسيس هذا النظام الزائف في مصر وشمال أفريقيا ، كان بالتأكيد صفحة ذهبية في تاريج التطورات التي تحدث في مصر والمنطقة ، وأغلقت الطريق أمام أي انحراف لمسار الثورة المصرية ." وأضاف الجنرال الإيراني أيضاً أن الثورات العربية جلبت الكثير من الضغط علي إسرائيل قائلاً " إن الخناق يضيق من جميع الجهات علي الولاياتالمتحدةالأمريكية والنظام الصهيوني ، وأولئك الذين انتهكوا حقوق الشعوب ، وحلفائهم سوف يواجهم نفس المصير ."