أعلن مجلس نقابة الصحفيين أنه يدرس حاليًا مع أسرة الشهيد الحسيني أبوضيف إمكانية خروج جنازة خاصة به من مقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، وذلك في حالة إذا رغبت أسرته ذلك. وأكد كارم محمود سكرتير مجلس النقابة أن الشهيد أبوضيف كان أحد أقلام الصحافة الحرة، وقدم لها الكثير، وأنه شرف للنقابة أن تخرج جنازته من مقرها إذا وافقت أسرته، وأن النقابة على استعداد لتقديم كافة الدعم المطلوب لأسرة الشهيد الحسيني أبو ضيف. وكان أبوضيف قد لقى وجه ربه، صباح اليوم بوحدة الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني إثر إصابته بكسر في الجمجمة وتوقف شبه كامل في عمل المخ نتيجة طلق الخرطوش الذي انفجر بداخل رأسه. كان الحسيني - وهو منسق لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة - يغطي أحداث الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي بمحيط قصر الاتحادية قبل أن تصيب طلقة خرطوش من على بعد مترين، وانفجرت داخل رأسه، وقد نقل على إثرها إلى مستشفى الزهراء الجامعي، ومنه إلى وحدة الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني. والحسيني هو ثاني شهيد تقدمه الصحافة المصرية في أحداث ما بعد الثورة، عقب وفاة الشهيد أحمد محمود الصحفي بمؤسسة الأهرام في أحداث وزارة الداخلية في الأيام الأولى لثورة 25 يناير.