كثفت قوات الأمن المركزى من تواجده فى محيط مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء. وذلك بقيامهم بإغلاق شارع قصر العينى بأسلاك شائكة وحواجز حديدية ومنع مرور حركة المواصلات فيه، بالإضافة إلى انشائهم لحاجز أمنى من قوات الأمن بعرض الطريق لمنع المتظاهرين الوصول إلى المنشآت الحيوية فى المنطقة. وتواجدت قوات الأمن خلف الجدار الخرسانى بشارع الشيخ ريحان ومن خلفهم مصفحتان لمنع تسلل المتظاهرين إلى محيط وزارة الداخلية فى الوقت الذى قامت فيه قوات الأمن بالانتشار الكثيف فى محيط السفارة الأمريكية وإغلاق الشوارع المؤدية لها من ناحية شارع قصر العينى. من جانبه قال مصدر أمنى: "إن إجراءات التأمين اليوم يشرف عليها اللواء أحمد جمال الدين, وزير الداخلية بشكل شخصى, مؤكداً أنهم يعملون على توفير الحماية والتأمين لكافة المنشآت الحيوية بمحيط المنطقة دون الاحتكاك بالمتظاهرين أو التعدى عليهم أو الاقتراب منهم فى محيط الميدان". وأضاف المصدر: "أن وزير الداخلية أصدر تعليماته للجنود والضباط فى أن حرية الرأى والتعبير مسموحة للجميع لكن دون التعدى على المنشآت مؤكداً أنهم لن يتهاونوا مع أى شخص إذا قام بالاعتداء أو رشق منشأة حيوية ولو بالحجارة". يشار إلى أن القوى المدنية والوطنية قررت بقيادة منافسى مرسى فى الانتخابات الرئاسية على رأسهم د.محمد البرادعى، عمرو موسى، حمدين صباحى، الخروج فى مسيرات من معظم أحياء القاهرة والاحتشاد فى ميدان التحرير لمطالبته بإسقاط إعلانه الدستورى والتراجع الفورى عن قراراته. ومن المنتظر أن يخرج البرادعى وصباحى فى مسيرة حاشدة من ميدان مصطفى محمود، عقب صلاة الجمعة فيما رفض عمرو موسى المشاركة فى ميدان التحرير، وقرر المشاركة فى التظاهرات بإحدى المحافظات فى إطار جولاته وذلك فى الوقت الذى يخرج فيه عدد من المسيرات من أحياء القاهرة لرفض الإعلان الدستورى