أدلى اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، بشهادته صباح أمس فى قضية «قتل المتظاهرين»، المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجلاه، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و? من مساعديه، على مدار ? ساعات ونصف الساعة، أجاب خلالها على قرابة «??» سؤالاً وجهها له القاضى أحمد رفعت، والمستشار مصطفى سليمان المحامى العام لاستئناف القاهرة، والمحامون عن المتهمين والمدعين بالحق المدنى، جاء معظمها حول القناصة وأوامر ضرب المتظاهرين، فيما قررت المحكمة حظر نشر إجاباته، بهدف الحفاظ على الأمن القومى. استغل عيسوى وجوده فى مقر الأكاديمية قبل انعقاد المحكمة، وتفقد مقار إقامة ودراسة طلاب الأكاديمية، ثم توجه إلى مقر القاعة بعدما أبلغه أحد الضباط بأن الجلسة على وشك البداية. وحضر مبارك بطائرة خاصة من المركز الطبى العالمى بصحبة ? من الأطباء، فيما حضر جمال وعلاء والعادلى وباقى المتهمين من سجن مزرعة طرة فى حراسة قوات خاصة، وبدا مبارك فى حالة صحية جيدة، وكان مرتدياً تريننج لبنى اللون، وظل راقداً على السرير الطبى. كانت الأجواء خارج القاعة أكثر هدوءًا من الجلسات الماضية، حيث تواجد قرابة ?? شخصاً فقط من مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق. إلى ذلك، كشف مصدر أمنى ل«المصرى اليوم» عن وقائع طريفة شهدتها جلسة شهادة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أمام المحكمة أمس الأول، أهمها - حسب قوله - أن الرجل الذى وقف خلف سليمان أثناء إلقائه خطاب تنحى مبارك حضر الجلسة، وكان يجلس أيضا خلف نائب الرئيس السابق فى القاعة، مؤكداً أن هذا الرجل لايزال يعمل مسؤولاً عن حراسة سليمان. وتقدم ? من المحامين المدعين بالحق المدنى ببلاغ إلى النائب العام ومذكرة للمستشار أحمد رفعت يتهمان فيهما أعضاء حركة «إحنا آسفين يا ريس» باختراق حظر نشر شهادة عمر سليمان، وقدما نسخاً من جريدة «المصرى اليوم» ا