أعلنت 21 حركة وتيارا سياسيا مسئوليتها عن اقتحام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضى، مؤكدة أن الشعب المصري والحركات السياسية قررا استرداد جزء من هيبة الدولة وكرامة المواطن باقتحام السفارة الإسرائيلية وطرد السفير والبعثة الدبلوماسية، والإعلان أن زمن الهزيمة والانكسار قد ولى، وذلك وفقًا للبيان الموقعة عليه تلك الحركات. وأوضحت الحركات ال21 خلال البيان الصادر لها اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي التي نظمتهما أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم، أن ثورة 25 يناير قامت من أجل استرداد كرامة المواطن المصري، والحفاظ على هيبة الدولة، وعلى مسئوليتها الكاملة ومشاركتها مع الشهداء والمصابين والمعتقلين في اقتحام أحداث السفارة. وتعهدت بمواصلة "النضال" على حد قولها، حتى استرداد كامل الحقوق بما فيها حق شهداء 20 أغسطس، معلنة عن رفضها الاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم، وتلفيق الاتهامات الباطلة، ومطالبة بالتحقيق مع المتظاهرين أمام القضاء العادي وليس العسكري، مؤكدة أنها بكل فخر من اقتحمت السفارة الإسرائيلية على حسب بيانها. وردد المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين ظهر اليوم "يا سفير الخنازير اخرج أوع ترجع أرض النيل" دم ولادنا للحرية مش لعصابة الحرامية"، "عبدالناصر قالها زمان الصهيوني لازم يتهان" ورفعوا لافتات تطالب بضرورة عدم عودة السفير الإسرائيلي، والوقف الفوري لتصدير الغاز لإسرائيل، ومحاكمة المتورطين بقتل شهداء الحدود، والقصاص لهم بأسرع صورة. ورفض المتظاهرون خلال بيان تم توزيعه، اتهامهم بمحاولات التخريب مؤكدين أنهم وغيرهم من المحتجين أكدوا على سلمية المظاهرة منذ انطلاقها صباح يوم الجمعة الماضي، لافتين الانتباه إلى احتمالية اندساس عدد من العناصر التخريبية وسط المتظاهرين لافتعال الصراع مع قوات الشرطة. من ضمن الحركات التي أعلنت مسئولية اقتحامها للسفارة هى: الاشتراكيون الثوريون – حركة الديمقراطية الشعبية المصرية – حركة ثوار يناير للحرية والمقاومة – حركة الثوار الأحرار – حركة كفاية– حركة شباب صوت الميدان – حركة مصريين ضد الصهيونية_ حركة لا للمحاكمات العسكرية– حزب العامل الإسلامي– حزب التوحيد العرب – حزب العمال الديمقراطي– المركز القومى للجان الشعبية– اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار– الجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين– اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة– حركة بداية– حركة مش وسية.