بعد ثورة 25 يناير وإسقاط النظام الذي اتبع كل أساليب الضغط والخناق علي المعارضة وبالأخص الحركات الشبابية بدأت حركه شباب 6 ابريل في وضع مخطط واقتراح من اجل تقنين وضع الحركات السياسية في البلاد والاعتراف بها وبوجودها وكان من المقرر أن يتم تقديم هذا الاقتراح علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورئاسة الوزراء من اجل بحث هذا المشروع والموافقة علية ولكن من الواضح أن تسونامي الخلافات الذي بداء أن يضرب عدد من الأحزاب والقوي السياسية بداء أن يطرق باب الحركات السياسية أيضا فبعد الخلاف داخل حزب الوفد وداخل جماعه الأخوان بدأت وبقوه داخل حركه 6 ابريل القصة بدأت عندما طرحت الحركة ورقة عمل للنقاش حول مستقبل الحركة وتتضمن فكرة المنظمة السياسية كمستقبل وإطار قانوني للحركة وبعد ذلك أحدثت طرح هذه الفكرة اختلافات حادة بين الأعضاء بين مؤيد ومعارض وقد رأى مؤيدون والمعارضون بشدة لهذه الفكرة حتمية الانفصال والعمل كفصيلين سياسيين منفصلين لكل منهما رؤى وأفكار وتوجه وفي ذلك السياق قامت الحركة بدمياط شرح وجه نظرها ونظر أعضائها في المحافظة ولخصت هذه الوجهات في الأتي 1: تأسست حركة شباب 6 ابريل بهدف السعي نحو تحقيق التغيير الجذري نهاية إلى دولة مدنية تقوم على سيادة القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية وهو ما لم يتحقق حتى الآن مما يعني أن الأهداف التي اجتمعنا من اجلها في إطار الحركة لم ننجح في تحقيقها كليا 2: نعمل الآن في ظل ثورة شعبية حقيقية غير مكتملة ونسعى لتحقيق أهدافها 3: ثورتنا البيضاء يتم مواجهتها الآن بثورة أخرى مضادة باتت واضحة المعالم وتستخدم كافة الأساليب القذرة والرخيصة 4: لتحقيق الهدف الرئيسي للحركة وأهداف الثورة لابد من تكاتف جميع الجهود في صالح هذه الأهداف ولمواجهة الثورة المضادة 5: التفكير في مستقبلنا كفصيلة سياسيه شيء منطقي ولكن التوقيت الحالي لا يسمح بأي مناقشات حول هذا المستقبل , فمستقبل مصر أهم من مستقبل الحركة الذي يقرره جميع أعضائها عن طريق فتح الباب وإعطاء الفرصة لإخراج جميع الأفكار والرؤى والطاقات الإبداعي وليس بطرح بديل واحد وانه يجب التركيز الفترة القابلة في المستقبل السياسي للبلاد هذا الأمر أدي إلي اشتعال الصراع داخل الحركة التي انقسمت إلي قسمين ولهذا أعلن شباب الحركة بعدد كبير من المحافظات انتقادهم للصراعات الموجودة داخل الحركة بمكتب القاهرة حيث أعلنت الحركة بأسوان أن الخلافات بين الأشخاص حتى لو كانت سياسية إلا أنها لابد أن تحاصر في إطارها هذا وتحل داخله لا أن تصدر لبث روح الفرقة في كافة إرجاء الغالية مصر ما حدث في القاهرة من خلاف نتمنى أن يتم حله في القاهرة وننأى بأنفسنا عن التعارك حوله وأكدت حركة شباب 6 إبريل بأسوان على عدم علاقتها بأي خلافات في القاهرة وأنها تتعامل على أساس هيكل وخطة عمل محددة و لوائح خاصة تعمل من خلالها و سنستمر في نفس الطريق الذي بدأنا به و تعامل الحركة سيكون مع اللجنة المركزية للحركة والمنسق العام المهندس أحمد ماهر وأكدت الحركة بأسوان أنها بعيده كل البعد عن تلك الخلافات وعن الإشاعات الخاصة وفي نفس السياق أعلنت الحركة بالسويس أنها ملتزمة بخطها الرئيسي وأهدافها ووجودها كحركة حتى يتم ألانتهاء من الخلافات الدائرة ألان وتوحيد الصف والرأي وتنأى الحركة الوليدة في السويس بأفرادها عن الدخول في خضم هذه الخلافات والاتهامات وسنستمر في العمل كجزء من الحركة الوطنية في السويس وسنستمر بدورنا لتجميع الشباب واستكمال عمليات التثقيف والتوعية والمشاركة الفعالة في الشأن السويسي خاصتاً والمصري عامتاً ومراقبة وتقويم التحول الديمقراطي باذلين كل الجهد حتى نرسو بمصرنا الحبيبة ولا مجال لأي خلاف شخصي أو تصفيه حسابات وفي نفس السياق أكد أعضاء الحركة بدمياط إغلاق النقاش حول مستقبل الحركة والتركيز على تحقيق مطالب وأهداف الثورة أولا من بناء لدولة مؤسسات تحترم سيادة القانون وتقوم على مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية وفتح المجال لجميع أعضاء الحركة وإعطاؤهم الفرصة في حق تقرير واختيار مستقبلنا السياسي بعد تحقيق الأهداف سواء كان ذلك عن طريق حل الحركة أو التحول إلى كيان سياسي آخر أو عدة كيانات مختلفة الرؤى والأهداف وذلك كله بعد مناقشة جميع الأفكار والتصويت عليها كما أكدت الحركة علي دعوة جميع أعضاء الحركة في كل مكان للاتفاق على جميع الأفكار الواردة في هذا البيان وتوحيد الصف مرة أخرى والمفاجئة الكبرى التي أدت إلي وجود حاله من الغليان داخل الحركة هي ظهور احمد رفعت المتحدث الرسمي باسم الحركة أن الحركة تنوي الانضمام إلي الحزب الجديد الذي يؤسسه طلعت السادات وتوفيق عكاشة الأمر الذي أدي إلي تردد أقاويل كثيرة فكيف تقوم الحركة التي تنادي بالحرية وإنها ساندت الثورة بالانضمام بجانب توفيق عكاشة الذي كانت الحركة تنتقده من فترة قصيرة بسبب الفيديو الشهير له وهو يقبل يد صفوت الشريف هذا بخلاف انه من رجال النظام السابق والجدير بالذكر أن عكاشة تم تردده من مبني الإذاعة والتلفزيون أثناء اعتصام العاملين فيه واتهموه بأنه رجل النظام السابق والذي كان يعمل بكل الطرق من اجل التوصل إلي قيادات الحزب الحاكم ليخدم مصالحة الشخصية ومن جانب أخر قام شباب الحركة بالإسكندرية ودمياط وعدد من المحافظات بانتقاد دور الحركة في القاهرة الفترة الماضية والخلافات التي بدأت في الظهور بين مويد ومعارض تقنين دور الحركة في الوقت الحالي وأعلن شباب الحركة بالمحافظات أن الوقت الحالي يحتاج إلي بناء مصر وعدم الالتفات للمصالح الفردية والجدير بالذكر أن تصريحات الحركة الأخيرة والمشاكل التي بدأت في الظهور والمعلومات التي تردد عن التمويل الخارجي للحركة والذي نفته الحركة أدي إلي فقد قطاع كبير من مويدين الحركة فبعد هذا الظهور قامت الحركة علي الفور بإصدار بيان ينص علي أن الحركة قامت بفصل كل من روج لهذه الشائعات لخدمة مصالحه الشخصية وفصل كل من أساء لصوره الحركة وتاريخها في الإعلام تطبيقا للوائح الحركة الخاصة بفصل كل من يشوه صورة الحركة إعلاميا وان هذا الأسماء عملت علي تشويه صورة الحركة وهم عمرو عز واحمد رفعت الذي تحدث علي أن الحركة سوف تنضم بجانب توفيق عكاشة وطلعت السادات وطارق الخولي وياسر السيد ومحمد سوكا ومنار شكري ومحمود سامي الذين أعلنوا انسحابهما من الحركة النهائي قبل حملة التشويه التي تتعرض لها الحركة والجدير بالذكر أن حركة 6 ابريل بصدد اتخاذ إجراءات قانونيه ضد كل من شوه صورة الحركة وساهم في نشر شائعات ضد أعضائها المؤسسين وكل من يشوه صورة الثورة المصرية من بقايا فلول النظام السابق وأعضاء حركات شبابيه أخري وأعضاء سابقين مفصولين من الحركة ولم ينتهي الأمر عند ذلك الحد بل تطور الأمر إلي انقسام بين الحركة وبين ائتلاف شباب الثورة حيث اتهمت الحركة ائتلاف الثورة بالتدخل في شونها الداخلية هذا بخلاف بعد الائتلاف عن الشارع وعن الشباب وهذا كان غير متفق عليه ولكن من الواضح أن الحركات والائتلافات الوليدة من الثورة سوف ينتهي عمرها قريبا