أكدت جبهة أطباء 1 أكتوبر أنها ستقوم بجمع توقيعات من الأطباء للتوجه لمنظمة الصحة العالمية لمطالبتها بإدراج مصر علي قائمة أولوياتها. ولفتت إلي أن هناك عدة خيارات أخري معروضة للتصعيد، منها تنظيم مسيرات إلي وزارة الصحة والاعتصام أمامها, وتنظيم مسيرات للقصر الرئاسي لتوصيل صوتهم للرئيس "محمد مرسي". وأوضحت الجبهة أن إضراب الأطباء هدفه تحقيق العدالة الاجتماعية وإقرار مشروع الكادر ورفع ميزانية وزارة الصحة, وإصدار قانون يجرم الاعتداء علي المنشآت الصحية والعاملين بها. وأكدت الجبهة - في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الأربعاء بمقر نقابة الأطباء - أن الإضراب يسير بنجاح علي الرغم من المحاولات الفاشلة لإجهاضه من قبل وزارة الصحة, وأشاروا الي أنهم تقدموا بشكوي للنقابة العامة ونقابة أطباء القاهرة ضد وزير الصحة ومساعديه لمخالفتهم قرار الجمعية العمومية من خلال تحريض الاطباء علي فك الاضراب. ووجهت الجبهة رسالة الي دكتور محمد مرسي, قائلة: "إضراب الاطباء لا يستهدف إحراج الدولة ولا يستهدف تصحيح الظروف غير العادية للاطباء والمرضي, إنما يسعي للمساهمة في خلق خطط نهضة حقيقية". وطالبوا الرئيس بإصدار قانون بتشريع لإقرار الكادر هذا العام علي أن يتم تطبيقه بعد سنتين وذلك في خطوة أولي لإنهاء الأزمة وفك الإضراب. وانتقدوا البيانات والتصريحات التي تصدر من وزارة الصحة, مطالبين الوزير الي عقد مناظرة علنية مع الأطباء المضربين. واستنكروا بيان الوزارة الصادر أمس من وزارة الصحة بأن إضراب الأطباء سبب نفاذ مخزون الدم بالمستشفيات, مؤكدين أن الإضراب ليس له أي علاقة ببنوك الدم وأنها محاولة من محاولات الوزارة لتحريض المواطنين ضدهم. وبالنسبة لموضوع الاستقالات الجماعية, قالت د.مصطفي جامع -المنسق العام لجبهة 1 أكتوبر-: إن فكرة الاستقالات الجماعية غير مستحبة للأطباء لأنها تضع الأطباء تحت تصرف وزارة الصحة, وأكدوا أنهم لم يتخذوا قرارا بشأن الاستقالات الجماعية وأنه سيتم اتخاذ القرار بالتوافق مع جميع جبهات الاضراب ومجلس نقابة الاطباء.