قامت محكمة جنايات القاهرة بمواصلة نظر قضية قتل المتظاهرين بدار السلام، والمتهم فيها ? ضباط و? أمناء شرطة، بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحتهم الميري على المتظاهرين والتسبب فى قتل 3 مواطنين وإصابه أخرين يوم جمعه الغضب 28 يناير 2011. شاهدت المحكمة الأسطوانتين المقدمتين من الدفاع وظهرت النيران تلتهم مقر قسم دار السلام وتصاعد لهب يشبه الانفجارات وظهور بعض المتواجدين أمامه يحملوا عصي ، وأخرين يدخلوا ويخرجوا من القسم يحملوا محتوياته من شبابيك وابواب ومكاتب. بدأت الجلسة برئاسة المستشار بشير عبد العال بإثبات حضور المتهمين، وقامت المحكمة بفض الأحراز المقدمة – الإسطوانتين- بعد التأكد من سلامة اختامها ، وسمحت لجميع الحاضرين بمن فيهم المتهمين ودفاعهم بمشاهدة العرض على الشاشة. وبعرض الفيديو تبين أنه تم تصوير المشهد الاول فى النهار ويقف أمام المجمع مجموعة من الأشخاص يرتدون الملابس المدنية ويقفون فى مدخل المجمع مباشرة ، وعلي الجانب الأخر توجد دراجه بخارية يبعد عنها شخص بمسافة تقدر مترين ، ولم يظهر نيران فى هذا المشهد. وظهرت في المشاهد الأخري جموع غفيره من الاشخاص والنيران تعلوهم فى مبنى القسم وظلمة الليل قد تخيمت على المكان ولم تسطع المحكمة معرفة وجوه الاشخاص من قريب أو بعيد وذكر الدفاع الحاضر عن المتهم الأول ان المبنى الذى يظهر وبه الحريق هو مبنى قسم دار السلام ولكن المحكمة لم تستطيع الجزم. وتبين بعرض باقى المقاطع اشتعال النيران أمام هذا المبنى ومع استمرار عرض المشهد لاحظت المحكمة وجود نيران اخرى مشتعله أمام المبنى وبجواره. وفى احدى اللقطات استطاعت المحكمة قراءة المكان الذى يشعل فيه النيران ومدون عليها قسم دار السلام والنيران تحاصره على الحوائط وان احد الاشخاص يحمل شئ أشبة بقطعة الخشب الكبيرة أو ماسورة حديدية بالاضافة الى حمل احد الاشخاص دولاب