أوقفت قوة أمنية لبنانية الخميس الوزير والنائب الأسبق ميشال سماحة بعدما قامت بتفتيش منزله. وقالت مصادر أمنية ان قوة من الأمن الداخلي داهمت صباح الخميس منزل سماحة في بلدة الجوار الجبلية في منطقة المتن واصطحبت سماحة معها بينما قامت قوة أخرى بتفتيش المنزل. وقالت زوجة سماحة لوسائل إعلامية محلية ان عملية توقيف زوجها " غير قانونية ". كما استبعدت المصادر الأمنية ان يكون توقيف سماحة له علاقة بالتعامل مع اسرائيل أو قضية قدح وذم مؤكدة أن لديها أدلة قوية سمحت بتوقيفه. غير أن قناة "ام تي في" اللبنانية أفادت بان توقيف سماحة تم على خلفية تجنيد عدد من الشباب لمحاولة اغتيال نائب لبناني من اجل إحداث فتنة مذهبية. وقالت "ال بي سي" ان توقيف سماحة أتى بناء على إشارة من المحامي العام التمييزي سمير حمود وعلى خلفية أمنية. وسماحة المعروف بمواقفه التي يدافع فيها باستمرار عن النظام السوري. منع في حزيران/ يونيو 2007 من دخول الأراضي الامريكية صحبة عدة شخصيات لبنانية وسورية بحجة "التورط أو إمكان التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية"، و"رعاية الإرهاب أو العمل على إعادة ترسيخ السيطرة السورية على لبنان". وفي رد الفعل على توقيف سماحة أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام وفد من نقابة المحررين ان توقيف سماحة ملف أمني بعيد عن العمالة وعن المحكمة الدولية ونتركه للقضاء، مشيراً إلى انه ثمة استنابة قضائية بالتحقيق معه بمواضيع أمنية ولا علاقة للمحكمة الدولية بهذا الملف