أفاد ناشطون سوريون بأنه قتل 12 شخصا أمس خلال عملية عسكرية جديدة لقوات الأمن السوري، وصرح الناطق الرسمي باسم لجان التنسيق المحلية عمر أدلبي أن 4 قتلى قد سقطوا في كرناز و 2 في خان شيخون و 3 في تحتايا، كما توفيت سيدة برصاص الأمن في سراقب. وحسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" فقد لقي 9 أشخاص بينهم ضابط و5 من عناصر الجيش مصرعهم في هجوم لمن يوصفوا بعناصر مسلحة في هجوم على حافلة حكومية، ورجحت المصادر وقوع الهجوم قرب مدينة محردة، كما أضاف الخبر بأنه تم اختطاف النقيب وائل العلي من قبل مجموعات إرهابية، واقتياده إلى جهة غير معلومة. وأشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى أن قوات الأمن تصحبها تعزيزات عسكرية من الجيش وميليشيات الشبيحة قد قامت بحملات مداهمة في خان شيخون، وحاصرت المستشفيات لمنع وصول الجرحى إليها، وتشهد البلدة عمليات عسكرية واسعة منذ أسابيع كان آخرها الأسبوع الماضي عندما اقتحمتها 10 دبابات وسيارات الأمن وقامت بقصفها بالرشاشات الثقيلة، مما أسفر عن مصرع شخصين وجرح 5 آخرين. ميدانيا تشهد المدن الوسطى والشمالية الغربية حملات أمنية واسعة، حيث اقتحمت قوات الجيش بالأمس معرة حرمة في ريف أدلب مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 5 آخرين، وقد قامت قوات الجيش بقصف المنازل في جبل الزاوية بالرشاشات الثقيلة مما أدى إلى انهيار أحدها، كما تجري حاليا عمليات تفتيش واسعة النطاق في حماة بحثا عن المحامي العام عدنان بكور الذي كان قد أعلن استقالته في وقت سابق، وهدد بفضح جرائم النظام. وفي حمص أصيب 15 شخصا في البساتين غرب بابا عمرو، إصابة أربعة منهم خطرة، كما لقي شاب آخر مصرعه متأثرا بجراحه في تلبيسة، وفي سراقب توفي مواطن تحت وطأة التعذيب، كان قد اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية قبل 20 يوما.