قال صفوت حجازي، الداعية الإسلامى، أن من أتهمه بالتورط في أحداث موقعة الجمل "تافه" ولا قيمة له ، ويريد ان تُسلط عليه الأضواء، مؤكداً أنه لن يرد إلا عندما يوجه اتهام رسمي، مضيفاً أن من يوجه له هذه الإتهامات هم رجال النظام السابق، وأن إتهامه بذلك يزيده صلابة ويُثبت له أنه على الطريق الصحيح. وأضاف حجازي - في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، على قناة المحور - أن هناك حرب شُنت ضد الإسلام والشريعة وليست على الإسلام السياسي او الإسلاميين، مؤكداً أنه لا يعترف بهذين المصطلحين، موضحاً أن مصر دولة ذات هوية اسلامية، وأن أغلب سكانها إسلاميين. وأكد حجازي ، أن من يختلف مع صفوت حجازي يختلف مع الإسلام ، مُعللاً ذلك بأنه رمز للإسلام والمسلمين. وأعرب حجازي عن رفضه لنص المادة الثانية من الدستور ، مشيراً إلى أنه لا يجوز سن قوانين تُخالف الدين الإسلامي، وأضاف "سيبونا من الأمور المايعة".