كشف باحثون من معهد نانجينج للجيولوجيا وعلم الحفريات في الصين، عن غابة استوائية دفنها الرماد البركاني منذ حوالي 300 مليون سنة مضت ، وذلك بالقرب من مدينة اودة الصينية، وتقع في ما يعرف الآن بمنغوليا الداخلية.. و قد منحت هذه الغابة الاحفورية المكتشفة ، فرصة غير عادية للباحثين لدراسة نظام بيئي مجمد في مكان ما قبل وقوع كارثة طبيعية، ومنحهم نظرة مفصلة على المجتمعات النباتية القديمة، ونظرة على المناخ القديم. وتمكن الباحثون بعد دراسة ثلاثة مواقع في مساحة إجمالية قدرها 1000 متر مربع ، من وضع خريطة للنباتات المتحجرة تتضمن انواعها و صفاتها . و يقول الباحثون ان البركان يبدو وكأنه ترك طبقة من الرماد سمكها نحو 100 سم ، دفنت تحتها الغابة الاستوائية و نتيجة لعوامل البيئة وارتفاع الضعط بمرور الزمن الجيولوجي تحلل الغطاء النباتى واصبح فحم حجري، والذى عثر عليه في المنطقة.