جدد إنريكو ليتُا رئيس الحكومة الإيطالية موقف بلاده المعلن فى البرلمان، والمتضمن إدانة الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيمياوية. وأكد " ليتُا" فى بيان صادر عن رئاسة الحكومة فى روما أن موقف إيطاليا يأتى فى سياق توافقى مع الدول الحليفة، وتعتبر هذا الاعتداء على الشعب السورى، الذى يصيب ضمير الشعب الإيطالى بصدمة، جريمة ضد الإنسانية، وأضاف أن مثل هذا الفعل يشكل انتهاكا لا يمكن القبول به للقوانين الدولية، وعلى المسئولين عنه المثول أمام العدالة الدولية. وأكدت الحكومة الإيطالية فى هذا الإطار دعمها لعمل فريق مفتشى الأممالمتحدة مطالِبة بتمكينهم من القيام بمهمتهم بحرية تامة، وتحدث البيان عن أزمة إنسانية حقيقية أسفر عنها الصراع الدائر فى سوريا حيث سقطت أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب النازحين واللاجئين فى دول الجوار. وأضاف أن هذه الأزمة تهدد بزعزعة الاستقرار فى المنطقة بكاملها "والتى تربطنا بها علاقات قرب قديمة ونعمل فيها بنشاط، بدءً من مشاركتنا فى وحدات اليونيفيل فى لبنان". وختم بيان رئاسة الوزراء الإيطالية "لن تتباطأ إيطاليا فى جهودها الساعية إلى استعادة السلام والاستقرار والحوار المدنى والدينى فى سوريا وفى دول المنطقة.. وستستمر الحكومة، شأن ما أعلنت أمس فى البرلمان، فى مراقبة تطورات الأوضاع عن كثب فى تعاون وثيق مع المجتمع الدولى".