قال مسئولون بالكونجرس الأمريكى، إن قيادات لجنة المخابرات بالكونجرس لا ترى أن الإدارة تشاورت معها على النحو اللائق فيما يتصل باحتمال القيام بعمل عسكرى فى سوريا. وقال أحد المسئولين، إن المناقشات التى أجرتها الإدارة مع مشرعين بارزين منهم دايان فاينستاين رئيسة لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ ومايك روجرز نظيرها فى مجلس النواب، اقتصرت على إطلاعهما على "مستجدات الوضع بشكل موجز جدا". وقال مسئول آخر إن معظم هذه المحادثات جرت عبر خطوط هاتف لا تحظى بالسرية ويمكن رصد الاتصالات عبرها، مما جعل من الصعب مناقشة نتائج مخابراتية حساسة أو تفاصيل خطط الإدارة حول الرد العسكرى الأمريكى المحتمل. وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى فى بيان أمس الأربعاء، إن الرئيس باراك أوباما مازال يراجع الخيارات المتعلقة بسوريا، وأضافت أن مسئولى الإدارة يتحدثون مع زعماء وأعضاء بالكونجرس من الحزبين. وكان عدد من المشرعين قد ذكروا فى الأيام الأخيرة أنه يتعين على أوباما إشراك الكونجرس بصورة أكبر فى أى قرار يتعلق بمعاقبة سوريا عسكريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع الأسبوع الماضى.