أعلن الدكتور طارق زيدان مؤسس ائتلاف ثورة مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة عن تأسيس أول حزب سياسي عقب الثورة يضم في هيئته العليا ممثلي الائتلافات والحركات الثورية التي انبثقت من ثورة 25 يناير قبل خطاب التنحي وحتى جمعة النصر تحت اسم "حزب ثورة مصر" مؤكدا أنه الحزب الوحيد الذي يعد وليد الحركات والائتلافات الثورية الحقيقية. أشار زيدان إلى أن المناخ السياسي الآن يحتاج من شباب الثورة العمل تحت مظلة شرعية ليتمكنوا من خلالها من التواصل مع الحكومة والاستمرار في تحقيق مطالب الثورة موضحًا أن حزب الثورة المصرية "تحت التأسيس" هو أول حزب يعمل على توحيد صفوف الثوار وأننا الآن تمكنا من نشر التوكيلات في العديد من المحافظات خاصة في صعيد مصر، وأن البرنامج يعتمد على المبادئ الإسلامية مع الأخذ في الاعتبار دور الأقباط ومكانتهم، ودور المرأة خاصة أن الإسلام هو أول من نادى باحترام أصحاب الديانات الأخرى وإعطاء المرأة حقوقها . ومن جانبه قال مصطفى يونس عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة ومنسق اتحاد شباب الأقاليم: أن حزب ثورة مصر بمجرد أن ينتهي من التوكيلات وتقديمها إلى لجنة شئون الأحزاب عقب عيد الفطر المبارك سوف يتم إعداد قائمة موحدة من ممثلي الائتلافات والحركات الثورية على مستوى الجمهورية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة موضحًا أنها ستكون القائمة الأقوى على حد وصفه لما تتمتع به من خيرة الشباب الثوري والذي قرر الانضمام لحزب خرج من قلب الميدان، واعتمد برنامجه على مبادئ الشريعة الإسلامية. وصرح طارق زيدان وكيل مؤسسي حزب ثورة مصر بأن الهيئة العليا للحزب تضم كلًّ من أحمد السكري أمين ائتلاف الوعي المصري، وضياء عبد العزيز منسق ائتلاف الصعيد، وعمرو أحمد، ومصطفى يونس عن الاتحاد العام للثورة، ومحمد عبد الجابر منسق تحالف ثوار مصر، والمهندس طارق عبد المحسن مؤسس حركة الثورة المصرية، والمهندس حسام إسماعيل عن اتحاد شباب الأقاليم، وائتلاف ثورة مصر الحرة، وعدد من الكيانات والحركات الثورية في المحافظات، ومحمد عيد، ومحمد النبوي علام من اتحاد الثورة، ومحمد جمال ممثل الائتلاف باللجنة التنسيقية، وعلى عبد المقصود مسئول أمانة القناة للائتلاف.