طالب الدكتور ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية المجلس العسكري بإصدار عفو عن محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي الذي صدر حكم بالإعدام ضده لأنه قتل الرئيس الراحل أنور السادات. وأوضح إبراهيم أن محمد الإسلامبولي لم يرتكب أي عنف بل كان شخصًا معروفًا بدماثة الخلق والرقة ولم يكن يمارس عنفا رغم انتمائه للجماعة الإسلامية وكونه قياديا بها. وأشار إبراهيم إلى أن الأسلامبولي يلاحقه حكم بالإعدام وتسعة آخرين صدر الحكم ضدهم غيابي عام 1985 بتهمة تدريب شباب مصري وإرساله للحرب في أفغانستان ولكن الحكم صدر غيابي بعد أن سافر إلى أفغانستان ولم ينفذ ضده الحكم ومكث في أفغانستان حتى الغزو الأمريكي ثم هاجر بعدها إلى إيران وتم تحديد إقامته هناك. وأضاف أنه حين قامت الثورة في مصر قررت إيران إعادته في إطار العلاقات الجديدة بين مصر وإيران ولكنها خيرته في أن يتجه إما إلى باكستان أو مصر فاختار مصر لأن السجن في مصر أفضل من الحرية في باكستان التي قد يقتل أو يسجن أو يعذب فيها . وذكر إبراهيم أن كل ما يضير الرجل الآن كونه شقيق الإسلامبولي وصهر بن لادن وعضوا في الجماعة الإسلامية .