افتتح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر اليوم الجلسة العامة غير الرسمية بشأن الوضع في سوريا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، والمبعوث المشترك الي سوريا كوفي أنان، والأمين العام المساعد لمفوضية حقوق الإنسان ايفان مونيفتش، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة. وفي بداية الجلسة أدان رئيس الجمعية العامة المذبحة الأخيرة التي وقعت في بلدة القبير أمس،وقال إن سوريا تعيش لحظات حاسمة، مشيرا إلى أن مجزرتي الحولا والقبير "نجم عنهما عشرات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال دون سن العاشرة، وقد قتلو علي يد عناصر موالية للنظام السوري". ودعا رئيس الجمعية العامة إلى ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجرائم، مشيرا إلى ترحيبه بقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في الأول في يونيو الجاري، والذي يقضي بتشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في هاذه المجازر، ومطالبا أعضاء الجمعية العامة بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الضحايا في سوريا.