أكدت حركة تغيير ب"الإسكندرية"، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يقف ضد إرادة الشعب المصرى بسبب سياساته المساندة والداعمة للإرهاب فى مصر، مضيفة أن علاقة الولاياتالمتحدة بالشعب المصرى باتت فى أسوأ حالاتها، وأن سياسات إدارة أوباما ''المتوددة'' تجاه المليشيات المسلحة بمصر هو اعتراف ضمنى من أوباما بدعم الإرهاب فى مصر وأنه قد عمل على دعمه من خلال مليارات الدولارات التى قدمتها واشنطن للمليشيات المسلحة والتى جمعتها من الضرائب التى يدفعها الشعب الأمريكى. وطالبت الحركة فى بيان لها، اليوم الاثنين، بضرورة طرد السفيرة الأمريكية أن باترسون وتعليق علاقتنا بها احتجاجا على التدخل السافر فى شئوننا الداخلية، مضيفة أن أوباما يقف مع جماعة الإخوان الإرهابية للنهاية على الرغم من أن هذا يتنافى مع إرادة المصريين الحرة. وقال أيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم حركة تغيير: "أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تساند وتدعم الإرهاب بمصر وتتحدى إرادة المصريين الحرة، وعليهم أن يدركوا جيدا أن 30 يونيو ثورة تحرر من التبعية، وعليهم أيضا أن يتعلموا من دروس الماضي". وأشار إلى أن أوباما فقد مصداقيته أمام الشعب المصرى والعالم اجمع وعليه أن يدرك أن تدخله فى شئون مصر مرفوض وان المعونات التى يلوح بها مرفوضة من المجتمع المصرى، وعليه أن يعى الدرس جيداً، وأن يدرك أن حسابات اللعبة تغيرت وأننا بالفعل قد تحررنا من التبعية.