فتح مجلس اللوردات البريطاني اليوم الأربعاء تحقيقا في إتهامات وجهت للرئيسة المشاركة لحزب المحافظين البارونة وارسي بسبب خرقها للعرف الوزاري. كانت وارسي قد أحالت نفسها للتحقيق في تلقيها مبالغ من البرلمان نظير إقامتها في فندق في لندن خلال جلسات مجلس اللوردات في العاصمة بينما أقامت خلال هذه الفترة من عام 2008 في شقة يملكها العضو في الحزب المصري الأصل د. وفيق مصطفى دون مقابل. وكانت شرطة سكوتلاند يارد قد ردت التحقيق إلى مجلس اللوردات بينما يطالب حزب العمال المعارض بتحويل وارسي إلى التحقيق الجنائي بسبب ما وصفه بالخداع من جانبها حيث تلقت بدلات إقامة. وكان رئيس الوزراء ورئيس حزب المحافظين ديفيد كاميرون قد أحال وارسي للتحقيق بسبب خرقها للعرف الوزاري فيما أشار بعض النقاد إلى أن كاميرون يسعى للتضحية بوارسي نظير الإبقاء على وزير الثقافة جيرمي هانت الذي يواجه إنتقادات بسبب إشرافه على صفقة بيع شبكة "بي سكاي بي" لملياردير الإعلام روبرت ميردوك والتي تم تحويله بسببها إلى لجنة ليفيسون للتحقيق. واتهم حزب العمال المعارض الوزيرة ذات الأصول الباكستانية باستغلال منصبها الوزاري وذلك في مقارنة بين هذا السلوك الذي وصفه بالمرفوض وسلوك وزير الدفاع السابق وليام فوكس والذي كان يرافقه أحد أصدقائه في الرحلات الخاصة بعمله الوزاري والتي إستقال بسببها.