استنكرت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح"، استمرار الاختطاف القسري للصحفي عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة في مصر ، عقب تغطيته احداث الابادة البشرية خلال فض اعتصام رابعة العدوية، مؤكدة أهمية تحرك نقابة الصحفيين في مصر وكافة المعنيين بالحريات والحقوق للضغط علي سلطة الانقلاب لاطلاق سراحه. ونددت الحركة في بيان لها، باستمرار حبس المصور بقناة الجزيرة محمد بدر، بالمخالفة للقانون والمواثيق الدولية، وبتهم تعبر عن قرار سياسي يقف وراء استمرار حبسه دون سند من القانون، وهو ما ظهر أيضاً في غلق مكتب القناة بالقاهرة بالاكراه وحصاره بمجموعات من البلطجية لمنع العمل منه فضلا عن تهديد مدير المكتب بالقاهرة الصحفي عبد الفتاح فايد بتهم غير صحيحة ومرسلة . كما نددت الحركة بالتحريض المستمر علي قناة الجزيرة الاخبارية وقناة الجزيرة مباشر مصر، وغيرهما من القنوات المهنية التي تحرص علي نقل صورة حقيقة للمشهد المصري وفي القلب منه تحركات القوي المعارضة للانقلاب العسكري الارهابي بعيداً عن تشويهات القنوات المؤيدة للانقلاب والمعارضة للحريات الصحفية وهو ما يثير سلطات الانقلاب بالخوف والرعب. وشددت الحركة علي أن استمرار ارهاب الانقلابيين ضد الصحافة والاعلام ، يكشف بجلاء عقيدة سلطات الانقلاب التي تحب الظلام والصوت الواحد وتكره الصحافة والاعلام من الأساس دون مناقشة ولا حوار. ودعا حسن القباني منسق الحركة كافة الاحرار المعنيين بحقوق الانسان والصحافة والاعلام الي التضامن مع معتقلي الاعلام والصحافة ومن بينهم مراسلي ومصوري قناة الجزيرة وطواقهم الاخبارية للافراج عنهم ، ووقف مذبحة الانقلابيين ضد الصحافة والاعلام في مصر.