حملات إعلامية شرسة تظهر الاخوان المسلمين ك"شياطين"

صرحت الدكتور هبة رءوف عزت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك هجوم شرس على جماعة الإخوان المسلمين والتى تتعرضمن خلال حملات إعلامية شرسة تظهرها ك"شياطين" لإخافة الناس من محمد مرسى مرشحهم.
و قدمت خلال تغريدتها على "تويتر" قراءة للأحداث الجارية فى مصر من خلال إجمالى عدة ملاحظات للمشهد الذى أعقب محاكمة القرن، وهى كالآتى:
اولا: كنا منذ أربعة أيام قد شهدنا توافقا معقولا على دعم الإخوان.
ثانيا: بعد الحكم حدث زخم في الشارع يوحي بالعودة لنقطة الثورة-هذا جيد- لكنني صرت أتمهل في موضوع حركة الشارع لأنها تعلو وتهبط وتحتاج حكمة.
ثالثا: الضغط بقوة في اتجاه مجلس رئاسي خاصة من الذين كانوا يعلنون المقاطعة، وصعود صوتهم وحشدهم لمجلس رئاسي وليس استمرار الانتخابات.
رابعا: الإخوان أبدوا مرونة في الاستجابة قبل حكم مبارك وكان هناك وثيقة وطنية، وثيقة عهد جار الضغط بها، فجأة مطالبون بمجلس رئاسي فيه البرادعى و خالد علي وناس تقترح في المجلس بسطاويسي وناس عمرو موسى، وهو بالقطع أمر لن يؤدي لشيء..ويعقد استجابة الإخوان ..فإن رفضوا فهم خونة.
خامسا: حملة إعلامية شرسة تظهر الإخوان كأنهم شياطين مثل حملات الستينيات بشكل مبالغ فيه.
سادسا: استمرار اختطاف حركة المقاطعة وخروجها عن مسارها.
سابعا: تحرك هادئ لحازمون.
ثامنا: كل الناس تتحدث عن محاكم ثورية..عفوا بمعنى ماذا محاكم ثورية؟؟لم أفهم..هل هذا تحريك لاتجاه تصفيات دموية .
تاسعا: بوضوح خلال أربعة أيام اكتشف الناس أن الانتخابات لا يوثق بها والاجراءات موضع شك ( هل هذه معلومة جديدة اكتشفوها بعد محاكمة مبارك؟ )".
عاشرا: خلال أربعة أيام دخل حمدين الميدان محمولا على الأعناق ويَقبل البرادعي مشكورا العودة ويقف خالد علي فوق المنصة والانتخابات أصبحت عبثا؟!.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - هبة رءوف: هناك حملات ل"شيطنة" الإخوان