أكدت القوى السياسية بالإسماعيلية أن الحكومة المصرية والقوات المسلحة والشرطة استخدمت كل الوسائل السلمية لفض اعتصام الإخوان فى رابعة والنهضة إلا أن الجماعة أبت أن تستجيب ورفضت كل المصالحات التى تمت ولذاك كان لزاما على الحكومة فض الاعتصام فورا حقنا لدماء المصرين وحفاظا على هيبة الدولة، جاء ذلك ردا على قرار الحكومة بفض الاعتصام فجر غدا.وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية أن الحكومة المصرية استخدمت كل الوسائل السلمية المتحضرة لإقناع الإخوان وأنصارهم بفض الاعتصام إلا أنهم رفضوا رفضا قاطعا لكل الوسطاء لذلك يجب فض الاعتصام استجابة لمطالب الجماهير التى خرجت فى 26 يوليو، والتى فوضت القوات المسلحة لفض الاعتصامات ومحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار والأمن للشارع المصرى.وأضاف مسعد أن الجماهير تستعجل القيادة السياسية فى هذا المطلب، وأوضح "وان كنا نثمن موقف الحكومة وصبرها بل وحرصها على عدم إراقة الدماء طوال شهر رمضان لكن الجماعة أصرت على الاستمرار فى العنف وعدم الاستجابة للعقل والمصالحات وكان آخرها مبادرة الأزهر الشريف للمصالحة الوطنية، وبالتالى أعلنت الجماعة عن عدائها للشعب المصرى ولم تستجيب لحق الدماء فهى تتحمل المسئولية عن هذة الدماء أمام الله وأمام الشعب". وأكد اشرف العاصى رئيس لجنة حزب الوفد بالإسماعيلية أن الموقف المتحضر الذى اتخذته الحكومة لإجراء مصالحات هى فى الأساس فى صالح الإخوان إلا أنهم رفضوا هذة المصالحات حتى الدولية والمحلية وهذا الأمر أظهر تعسفهم أمام العالم والمجتمع الدولى ولا يوجد حل سوى التعامل بقوة القانون مع هذة الاعتصامات من أجل إعادة الحياة للمجتمع المصرى بناء على تفويض الشعب المصرى للقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب وهذه الاعتصامات إرهاب ولاشك فى ذلك. وأضاف شريف كمال منسق عام التيار الشعبى بالإسماعيلية أن الحكومة والداخلية استحدثت أساليب عالمية متحضرة لإنهاء الأزمة والتعامل مع هذة الاعتصامات الإخوانية التى هددت استقرار الشارع المصرى خلال الأيام الماضية وهذا دليل واضح على تغيير عقيدة الشرطة وعدم لجوئها للعنف طوال هذة الفترة.وتابع كمال: "لذلك أطالب جماعة الإخوان بأن ترضخ للإرادة الشعبية وتترك منطقة رابعة العدوية لأن هناك خطورة على الأمن القومى وأنا مع الفض التدريجى للاعتصام مع الحفاظ قدر الإمكان على الأرواح كما يجب فض جميع الاعتصامات بما فيها اعتصام التحرير، وأن يتم إخلاء جميع الميادين من الاعتصامات وأن تعود الحياة إلى شكلها الطبيعى".