قال إسلام أبو الحسن، أحد مؤسسى جبهة 30 يونيو بالوادى الجديد، منسق عام جبهة ثوار 30 يونيو، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنهم يرفضون فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالقوة، وإن الحل الأمنى غير فعال، ولابد من إيجاد حل سياسى وسلمى حفاظا على أرواح المصريين من منطلق أن العنف لا ينتج عنه إلا العنف، وإن ما تم الإعلان عنه هو مجرد تسريبات وليست معلومات مؤكدة، خاصة أن وزارة الداخلية لن تعلن عن ساعة الصفر لبدء إجراءات فض الاعتصام. وأضاف أبو الحسن أن الجبهة التى تم تدشينها باسم جبهة ثوار 30 يونيو تضم مؤسسى الجبهة الأصليين بعد انشقاقهم لحيادها عن مسارها وتحولها لمصالح سياسية وحزبية وهو ما استدعاهم للانشقاق عنها وتكوين جبهة تدعو إلى الاستقرار والمصالحة والتنمية والتى تضم إسلام أبو الحسن، منسق عام، وميسرة حريف، وممدوح خليفة، منسقين مساعدين، وعبد الله مسعود منسق العلاقات العامة، وخالد سعيد منسق للإعلام، وسعاد العقاطى منسق المرأة، ووحيد نصيب منسق الاتصال السيسى، وأمين سر الجبعة عبد العزيز حمدون، وزينب لبيب منسق قانونى، وذلك لحين عقد جمعية عمومية كبرى واستكمال هياكل الجبهة.