تحولت مدينة مرسى مطروح العاصمة والساحل الشمالى بنطاق المحافظة إلى ملجأ للمواطنين الهاربين من شدة حرارة الجو بالمحافظات المختلفة، ومن ضغوط وفوضى السياسة للاستمتاع بالهدوء وجمال الطبيعة خلال إجازة العيد، حيث يتوافدون بأعداد كبيرة خلال هذه الأيام على الشواطئ والمنتجعات المختلفة. وشهدت شواطئ مدينة مرسى مطروح إقبالاً كثيفاً من المصطافين خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتوافد عشرات الآلاف منهم على الشواطئ الشهيرة مثل شاطئ عجيبة والأُبَيِض وكليوباترا وشاطئ الغرام وروميل وغيرها من الشواطئ، للاستمتاع بمياه البحر المتميزة والطبيعة البكر. كما استقبلت القرى السياحية على طول الساحل الشمالى الآلاف من روادها والزوار وأصحاب الشاليهات الخاصة. وسجلت المنشآت السياحية المختلفة مثل الفنادق والقرى السياحية والشقق المفروشة أكبر نسبة إشغال منذ بداية موسم الصيف السياحى.كما تلقى المنشآت الترفيهية إقبالاً كبيراً من المصطافين وأهالى المحافظة، خاصة خلال المساء، ويقبل المصطافون على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها محافظة مطروح وواحة سيوة، مثل زيت الزيتون والبلح والنعناع والزيتون المخلل والأعشاب وأنواع اللب المختلفة التى تشتهر بها محمصات مطروح بتميز صنعتها فى أنواع اللب والتسالى.