بحث الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية الجزائرى عبد القادر مساهل مع وفد من الاتحاد الأوروبي الأوضاع فى مالى وسبل الحفاظ على وحدة الأراضي هناك. وذكرت الإذاعة الجزائرية مساء اليوم أن مساهل دعا خلال مباحثاته مع الوفد الأوروبى إلى تسوية مسألة الشمال من خلال تنظيم حوار مع المتمردين للتكفل بمطالبهم الشرعية والتكفل بالمسائل الانسانية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة". وأضافت الإذاعة أن المباحثات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أظهرت تقاربا في وجهات النظر حول ضرورة استكمال المسار الدستوري وتعزيز الهيئات الوطنية المالية والبحث عن حل سياسي لمسألة الشمال في إطار احترام السلامة الترابية للبلاد". وكانت حركة "التوحيد والجهاد " في غرب أفريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضى 7 رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر في مدنية جاو بشمال مالي أعلنت أن حياة الرهائن في خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي فى تصريح له مؤخرا إن البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر. وأوضح أن بعثة جزائرية شاركت في المفاوضات من دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة وكانت حركة التوحيد والجهاد أكدت أنها تريد التفاوض على الإفراج عن القنصل الجزائري ومعاونيه الستة "باسم الإسلام". وكان القنصل الجزائري ومعاونوه الستة خطفوا في 5 أبريل الماضى في جاو بعد أيام قليلة على سقوط شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة، من بنيها حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين والقاعدة في المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير إزواد.