مدلسي يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التطورات في مالي

بحث وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جون بينج التطورات في مالى، إلى جانب الأخطار التي تواجه شمال السودان وجنوبه فى ضوء الأحداث التى مرت بها الدولتان مؤخرا، بالإضافة إلى آخر التطورات فى غينيا بيساو.
وكان جون بينج قد صرح الليلة الماضية عقب وصوله إلى العاصمة الجزائرية بأن زيارته تهدف إلى أجراء مباحثات مع كبار المسئولين الجزائريين حول التطورات فى إفريقيا، مشيرا إلى أن الجزائر تعد من الأطراف الأساسية في الجهود الرامية الى استرجاع السلم و الأمن في المنطقة.
وساد هدوء نسبي أمس العاصمة المالية باماكو عقب إحباط إنقلاب مضاد حاولت قوات من الحرس الخاص بالرئيس المالي المخلوع أمادو توماني توريه القيام به.
تجدر الإشارة إلى أن حركة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين بينهم قنصل الجزائر في مدينة جاو شمال مالي أعلنت أن حياة الرهائن في خطر، بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحركة، عدنان أبو وليد صحراوي -فى تصريح نشرته اليوم وسائل الإعلام الجزائرية-/ إن البعثة الجزائرية رفضت كل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر.
وأضاف /أن بعثة جزائرية شاركت في المفاوضات من دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة وكانت حركة التوحيد والجهاد أكدت الأربعاء الماضي، أنها تريد التفاوض على الإفراج عن القنصل الجزائري ومعاونيه الستة "باسم الإسلام"/.
وكان القنصل الجزائري ومعاونوه الستة خطفوا في 5 أبريل في جاو بعد أيام قليلة على سقوط شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة، من بنيها حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين والقاعدة في المغرب الإسلامي والحركة الوطنية لتحرير إزواد.