أنصار "الإخوان" يعتدون على مسيرة مؤيدة ل"السيسي" ببنى سويف

حاول أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقرية الميمون، التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف، إفشال مسيرة تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسى والجيش، والتى خرجت فى الساعات الأولى من صباح اليوم من أمام مسجد الشيخ طنطاوى بالقرية، وشارك فيها أكثر من 5 آلاف من أهالى القرية، رافعين خلالها صور الفريق عبد الفتاح السيسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورددوا الهتافات المناهضة للإخوان والرئيس السابق محمد مرسى منها، "سيد يا سيد مرسى مش هيعيد، حلوا يا حلوا المرسى شعبه حله، بيقولو إخوان مسلمين وضحكوا علينا باسم الدين"، وأثناء مرور المسيرة بالشارع الرئيسى بالقرية قام أنصار الجماعة بمهاجمة المسيرة والتعدى على المواطنين وتحطيم مكبرات الصوت، ولكن تم احتواء الموقف بتدخل العقلاء من أهالى القرية. وواصل أهالى القرية مسيرتهم الحاشدة، والتى جابوا خلالها شوارع القرية منددين بمحاولة الإخوان إرهابهم وإفشال مسيرتهم السلمية، متوعدين بإفشال أى مسيرة تنظمها الجماعة بالقرية. وقام رامى الخولى، مسئول التيار الشعبى بمركز الواسطى، بتحرير محضر بقسم شرطة الواسطى ضد أعضاء الجماعة بالاعتداء عليه وعلى المشاركين فى المسيرة السلمية المؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى والشرطة، مما أدى إلى تحطيم أجهزة الصوت وإصابته إصابات سطحية. وأكد الخولى أن القوى الثورية بالقرية دعت لتنظيم مسيرة تأييد للفريق عبد الفتاح السيسى والتنديد بالممارسات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ضد أبناء الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الشوارع وقام بثورة ضدهم فى 30 يونيو والتى حماها الجيش. وأضاف، "قبل خروج المسيرة تلقينا تهديدات من قبل أنصار الجماعة بإفشالها وعدم السماح لهم بالمرور بها فى شوارع القرية، ولكن أصابهم حالة من الذهول عندما شاهدوا الأعداد الغفيرة من أهالى القرية الذين شاركوا فى المسيرة". وأكد أن الإخوان قاموا بالعديد من المسيرات المؤيدة لمرسى ولم يتصدى لهم أحد، إلا أنهم لم يقبلوا الرأى الآخر ويواجهون معارضيهم بالعنف والبلطجة.