حرر رامى الخولى، مسئول التيار الشعبى بمركز الواسطى ببنى سويف، محضرًا بقسم شرطة الواسطى ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اتهمهم فيه بالاعتداء على المسيرة السلمية المؤيدة للجيش المصرى مما أدى إلى تحطيم أجهزة الصوت ووقوع إصابات بين المتظاهرين. وأكد الخولى أن القوى الثورية بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى دعت لتنظيم مسيرة تأييد للجيش والتنديد بالممارسات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ضد أبناء الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الشوارع وقام بثورة ضدهم فى 30 يونيه والتى حماها الجيش، وقبل خروج المسيرة تلقينا تهديدات من قبل أنصار الجماعة بإفشالها وعدم السماح لهم بالمرور بها فى شوارع القرية، ولكن أصابهم حالة من الذهول عندما شاهدوا الأعداد الغفيرة من أهالى القرية الذين شاركوا فى المسيرة. مؤكدًا أن الإخوان قاموا بالعديد من المسيرات المؤيدة لمرسى ولم يتصد لهم أحد، إلا أنهم لم يقبلوا الرأى الآخر ويواجهون معارضيهم بالعنف والبلطجة. كان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقرية الميمون قد هاجموا مسيرة تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسى والجيش، والتى خرجت من أمام مسجد الشيخ طنطاوى بالقرية وشارك فيها أكثر من 5 آلاف من أهالى القرية رافعين خلالها صور الفريق عبد الفتاح السيسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورددوا الهتافات المناهضة للإخوان والرئيس السابق محمد مرسى منها (سيد يا سيد مرسى مش هيعيد- حلوا يا حلوا المرسى شعبه حله - بيقولو إخوان مسلمين وضحكوا علينا باسم الدين) وأثناء مرور المسيرة بالشارع الرئيسى بالقرية قام أنصار الجماعة بمهاجمة المسيرة والتعدى على المواطنين وتحطيم مكبرات الصوت ولكن تم احتواء الموقف بتدخل العقلاء من أهالى القرية. وواصل أهالى القرية مسيرتهم الحاشدة، والتى جابوا خلالها شوارع القرية منددين بمحاولة الإخوان إرهابهم وإفشال مسيرتهم السلمية، متوعدين بإفشال أى مسيرة تنظمها الجماعة بالقرية.