صرح حمدين صباحى, المرشح لمنصب رئاسه الجمهورية ,إنه لن يدخل القصر الجمهورى إلا وفى يده أهالى الشهداء والمصابين الذين راحوا ضحية أحداث يناير وأنه لن يقبل أى نفحة أو هٍبة من أى جماعة لأنه ترشح من أجل مصالح الأمه والعمل على تحقيق أهدافها ومطالبها قائلا:"لن أقبل نفحات من أحد سواء الإخوان أو غيرهم". واكد صباحى فى مؤتمر صحفى عقده بمقر حملته بالمهندسين مساء امس السبت أنه سيبقى على الحلوه والمره مع أنصاره وأنه سيظل جنديا فى خدمه مصر ويبقى تحت قيادتهم حتى يتم الله نصره قائلا: "هنفضل مع بعض على الحلوة والمرة" مشيرا إلى أن النتائج النهائيه لم تظهر حتى الآن وعلينا التمهل حتى تصدر متمنيا أن يكون له مركز متقدم من أجل خوض جوله الإعاده والعمل على تحقيق برنامجه الانتخابى". واوضح صباحي أنه سيتقدم بطعون على نتائج الانتخابات الرئاسية، مشددا علي أن حملته رصدت تجاوزات وانتهاكات موثقة قام بها عدد من المنافسين لحصد أصوات بطرق غير شرعية مشيرا إلى أنه يوجه تحية احترام لكل الذين أعطوه أصواتهم، مشددا على أن مصر ستظل مع الثورة ومع العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وقال صباحى أنه إذا لم يحالفه الحظ ليكون فى جوله الإعاده لن يوصى أنصاره ومؤيديه بالتصويت لمرشح معين فى انتخابات الإعادة قائلا لهم: سأكون تحت قيادة هؤلاء الذين انتخبونى ولن أقول لكم صوتوا لفلان بل سأكون تحت قيادتكم أنتم". واكد صباحي فى حديثه موجها كلامه لأنصاره "أنحنى لطهارة قلوبكم وخياركم الصحيح، سنكون معا فى السراء والضراء وفى الانتصار والهزيمة، ستحمون مصر ومستقبلها، لا أريد أن أرى دمعة فى عيون أحدكم، أنتم تستحقون مصر، أنتم شركائى ولستم أتباعى". ومن ناحيه اخري في نفس السياق تجمع الألاف من أنصار صباحى أمام مقر حملته للتأكيد على دعمهم لصباحى ورفضهم للمؤشرات الأولية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وسط هتافات "هنفضل ثورجية لحد ما نوصل للحرية"، و"لا فلول ولا تاجر دين الشباب عاوزين حمدين"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، كما رفعوا لافتات دعائية لحمدين صباحى بالإضافه إلى تواجد العديد من الشخصيات العامه منها ضياء رشوان وأمين إسكندر وكمال أبو عيطه. وعلى صعيد النتائج الأوليه للانتخابات الرئاسيه تسببت إشاعه صادره من أحد المؤيدين لصباحى مفادها أنه سيكون فى جوله الإعاده مع مرشح الإخوان د.محمد مرسى وسيخرج شفيق من سباق الرئاسه إلى إثاره حاله من الفرحه على وجوه أنصار صباحى مما جعلهم ينتشرون فى الشوارع المحيطه لإعلام الماره بهذه الأنباء وسط فرحه عارمه وتصفيقات حاده. وفى رده على هذه الأنباء قال ضياء رشوان ,الخبير بمركز الأهرام الإستراتيجيه,وأحد مؤيدى صباحى,أن هذه الأنباء غيرمؤكده ولكن النتائج النهائيه لم تعلن بعد ونتمى أن تكون هذه الأنباء صجيه خاصة أن صباحى رجل مناضل ومن المؤكد أن يعمل على تحقيق أهداف الثورة ومطالبها. يذكر أن المؤشرات النهائية غير الرسمية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة أظهرت خروج حمدين صباحى من السباق الرئاسى بعد حصوله على المركز الثالث بعد الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق.
