أعتذر المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن اجتماع القوي السياسية الذي دعت له جماعة الأخوان المسلمين, مبررا أن نتائج المرحلة الأولي لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن. و أعترض القيادي السابق بجماعة الأخوان المسلمين أيضا علي طريقة الدعوة الاجتماع, موضحا أن اجتماعا كهذا يجب أن يكون بعيدا عن الصخب الإعلامي.
و من جانب أخر, أعتذر المرشح الرئاسي حمدين صباحي عن حضوره الاجتماع أيضا .
و أكد محامي «صباحي» عصام الأسلامبولي," أن صباحي سيقدم طعنا لوقف الجولة الثانية للانتخابات بسبب رصد الانتهاكات في بعض اللجان , بالإضافة للدعاوي و البلاغات المقدمة ضد الفريق أحمد شفيق".
و أشار إلي أن هناك مجموعتان من الانتهاكات, واحدة تتعلق بالتصويت و الأخرى بالفرز, مشيرا إلي أن هناك مستندات تؤكد أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, وضعت في كشوف الناخبين أكثر من 600 ألف أسم ناخب ليس لهم الحق في التصويت.
و أضاف " أن هناك أخطارا بأن هولاء ممنوعون من الإدلاء بأصواتهم , و لكنهم شاركوا في العملية الانتخابية مما يجعل الانتخابات باطلة".
و أوضح الاسلامبولي أن هناك نقيب شرطة يدعي عبد الرحمن النشار , تقدم ببلاغ للنائب العام , أكد فيه أنه تم استخراج بطاقات رقم قومي ل 900 ألف شخص أعضاء في الأمن المركزي و تم الدفع بهم للتصويت لصالح أحمد شفيق.
و قال أن هناك قانون العزل السياسي المطروح أمام المحكمة الدستورية العليا , و الخطورة أذا المحكمة رفضت الدفع بعدم دستورية الحكم , فستكون الانتخابات إجراءاتها خاطئة و أن الإعادة ستكون مع مرشح واحد و هو محمد مرسي, مؤكدا أنهم سيتقدمون بطعون علي هذا و طالب وقف أجراء إعلان النتيجة حتى يتم الفصل في المحكمة الدستورية أو تمكين دخول المرشح حمدين صباحي الإعادة مع استبعاد الفريق أحمد شفيق.
و أوضح أن اللجنة الانتخابية أذا رفضت الطعون , فهي تضعنا أمام الأمر الواقع, محذرا من الآثار المترتبة علي ذلك.