في سقطة كشفت حقيقة الأمور في مصر بعد الانقلاب العسكري، نشرت "بوابة الأهرام"، قبل قليل، خبرا تحت عنوان "بوابة الأهرام ترصد كواليس الاتصالات بين الجيش والإخوان.. اتفاق على عدم التصعيد رغم صعوبة التوصل لتسوية"، حيث أكدت في مقدمة الخبر أن "السلطة الحاكمة حاليا وعلي رأسها القوات المسلحة" هو طرف السلطة في المفاوضات مع رافضي الانقلاب، قبل أن تقوم بتعديل الفقرة سابقة الذكر إلي "السلطة الحاكمة حاليا من جانب" وتحذف عبارة "وعلي رأسها القوات المسلحة"!