أكد محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالقليوبية، أن كل محاولات البلطجة واستخدام العنف التي تمارسها الشرطة بمساعدة البلطجية، ومنع المواطنين من الوصول للميادين من أجل مساندة الشرعية ورفض الإنقلاب العسكري لن تجدي مقابل الإصرار والتحدي والصمود الذي يتمتع به الشعب المصري بعد أن حررتهم ثورة 25 يناير من القيود ودكتاتورية نظام مبارك . وأشار راضي إلي أن كل هذه المحاولات والصور البغيضة من محاولات سلب إرادة الشعب وحريته وحقوقة من خلال النظام القمعي الذي بدأ يطل برأسه من جديد لن تثنينا عن مواصلة دعم الشرعية حتي يسترد الشعب كرامته وحريتة . وأوضح أن محاولة إعادة الصورة القميئة للنظام البائد جعلت جموع المصريون ينتفضون ويخرجون للميادين حرصاً علي حماية مكتسبات ثورتهم المجيدة . وأضاف " راضي " في تصريحاته " للحرية والعدالة " أن المعركة الآن معركة إرادة . والحل لعودة الإنضباط والهدوء للشعب المصري والخروج من الأزمة الراهنة يكمن في إزالة هذا الإنقلاب العسكري وآثاره وعودة الشرعية للرئيس المنتخب . وتأتي تصريحات " راضي " في الوقت الذي يواصل فيه الألآف من مواطني القليوبية منذ الساعت الأولي من صباح اليوم وحتي الآن سيرهم نحو ميادين مصر المختلفة غير عابئين بأي تهديدات من أي جهة للمشاركة في مليونية كسر الإنقلاب