أكد محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وأمين الحزب بالقليوبية، أن كل محاولات البلطجة واستخدام العنف التي تمارسها الشرطة بمساعدة البلطجية ومنع المؤيدين للرئيس محمد مرسى من الوصول للميادين من أجل مساندة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري لن تجدي مقابل الإصرار والتحدي والصمود الذي يتمتع به الشعب المصري بعد أن حررتهم ثورة 25 يناير من القيود ودكتاتورية نظام مبارك، مشيرًا إلى أن كل هذه المحاولات والصور البغيضة من محاولات سلب إرادة الشعب وحريته وحقوقه من خلال النظام القمعي الذي بدأ يطل برأسه من جديد لن تثنينا عن مواصلة دعم الشرعية حتى يسترد الشعب كرامته وحريته، موضحًا أن محاولة إعادة الصورة القميئة للنظام البائد جعلت جموع المصريين ينتفضون ويخرجون للميادين حرصًا على حماية مكتسبات ثورتهم المجيدة. وأضاف "راضي" في تصريحات له اليوم الجمعة أن المعركة الآن معركة إرادة، والحل لعودة الانضباط والهدوء للشعب المصري والخروج من الأزمة الراهنة يكمن في إزالة هذا الانقلاب العسكري وآثاره وعودة الشرعية للرئيس المنتخب. تأتي تصريحات "راضي" في الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من مواطني القليوبية منذ الساعات الأولي من صباح اليوم سيرهم نحو ميادين مصر المختلفة غير عابئين بأي تهديدات من أي جهة للمشاركة في مليونية كسر الانقلاب.