أدان مسئول إسرائيلى كبير قرارا توجيهيا جديدا للاتحاد الأوروبى يحظر تعامل الكتلة مع المستوطنات، قائلا إنه "مقلق" وسيأتى بمردود سلبى على محادثات السلام. ومن بداية عام 2014، يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تضمن أن تتم كافة مشاريع التمويل والتعاون مع الاتحاد الأوروبى داخل حدود إسرائيل ما قبل عام 1967 وليس فى القدسالشرقية والضفة الغربية أو مرتفعات الجولان. واعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلى زئيف إلكين القرار "خطوة مثيرة للقلق"، قائلا للإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه لا يخدم مساعى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى إعادة إطلاق محادثات السلام مع الفلسطينيين. ويعود كيرى إلى المنطقة هذا الأسبوع لإجراء مشاورات، لكن ليس من المقرر أن يزور إسرائيل أو الأراضى الفلسطينية.وتقول إسرائيل إن وضع الأراضى التى احتلتها فى حرب عام 1967 يتم حلها عبر المفاوضات.