لقي سبعة أشخاص مصرعهم، اليوم السبت، إثر هجمات منفصلة شنها مسلحون تابعون لجماعة بوكو حرام، والذين كانوا قد أطلقوا سراح كل الموقوفين في أحد السجون المحلية الجمعة في ولاية بورنو (شمال نيجيريا)، حسبما أفادت الشرطة النيجيرية. وصرح المتحدث باسم الشرطة صامويل تزهي أن أعضاء مفترضين من حركة بوكو حرام الإسلامية هاجموا سجنا في بلدة كومشي في ولاية بورنو مما ادى إلى مقتل حارسين وإطلاق سراح كل الموقوفين، لكنه لم يحدد عدد هؤلاء. وفي وقت سابق، ألقى مسلحون يشتبه في انتمائهم الى بوكو حرام متفجرات وفتحوا النار خلال هجوم على مخفر للشرطة في بلدة بانكي في الولاية نفسها الواقعة على الحدود مع كاميرون، بحسب المتحدث، وأضاف أن "الشرطة صدت الهجوم وتم توقيف 23 مشتبها بهم، لكن أحدا لم يقتل او يصب بجروح خلال الهجوم". يذكر أنه خلال الشهر الماضي قتل خمسة أشخاص من بينهم مسئولون من الجمارك والهجرة في بانكي بأيدي مسلحين مفترضين من بوكو حرام في هجوم مسلح، وفي ولاية تارابا (شمال) قتل مسلحون يرتدون زيا عسكريا بالرصاص خمسة من السكان بالقرب من بلدية بابان موتوم، بحسب المتحدث باسم شرطة الولاية إيبيانج مباسيكي. وأضاف المتحدث: إن الشرطة لم تقم باي عمليات توقيف حتى الساعة، وتشهد نيجيريا أعمال عنف واعتداءات تحمل السلطات مسئولية القسم الأكبر منها إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي شملت أهدافها حتى اليوم بشكل رئيسي الكنائس والأمم المتحدة والشرطة والجيش، ثم امتدت مؤخرًا إلى الصحف، كما تشن عصابات إجرامية أيضا هجمات مسلحة.