نتينياهو: من أصدر الأوامر بقتل مواطنيننا لم يعد على قيد الحياة واتصالات مصرية لوقف الغارات على غزة

أفادت مصادر صحفية عن وجود اتصالات مصرية لوقف الغارات التى شنتها إسرائيل أمس على رفح و قطاع غزة والتي أسفرت عن قتل طفل فلسطيني وإصابة 5 آخرين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية غرب مدينة غزة.
يأتي ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" أمس الخميس, وتوجه اتهامات للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة بالمسئولية عن هذه الهجمات.
وقال نتنياهو في كلمة قصيرة مساء الخميس: "إن من أصدر الأوامر بقتل مواطنينا لم يعد على قيد الحياة".
كما دعا نتنياهو الجيش الاسرائيلى الى قصف قطاع غزة بعد أحداث "حافلة إيلات" التى أسفرت عن عن مقتل 8 جنود من فرق الكوماندوز الإسرائيلي، في عملية نوعية هي الأولى ضد جيش الاحتلال منذ فترة كبيرة.
كما أدى ذلك الى توقف حركة نقل البضائع خاصةً الانفاق المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
وكان قد هددت القوات الاسرائلية بأنها سوف توجه ضربات عنيفة لمجمعات الأنفاق المنتشرة عبر الحدود المصرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا من نوع جراد سقط قرب مدينة عسقلان، وأنه أطلق من شمال قطاع غزة، لكنه لم يوقع إصابات.
كما ذكرت أنه ستنشر هذه الليلة بطاريات من منظومة القبة الحديدية في منطقة بئر السبع.
وأسفرت هذه الأحداث عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة مقدم من قوات الامن خلال دوريات مشتركة مع الجيش الاسرائيلى ,عند الحدود المصرية الفلسطينية,لتتبع أثار مرتكبى الهجوم على الحافلة الاسرائلية .
وصرح الخبير العسكرى "سامح سيف اليذل" أثناء مداخلته فى برنامج للاعلامى "يسرى فودة " أن طائرة إسرائيلية كانت في دورية استطلاع على الشريط الحدودي لتتبع متسللين على الحافلة الاسرائلية، و رصدت متسللين خلف جبل صغير فأطلقت قنبلة صغيرة. وقال اليزل إن الشظايا ورصاص المتسللين أصابت عدد من المشاركين في الدورية، ما أدى لاستشهاد نقيب الشرطة وإصابة المقدم،مؤكداً على عدم وجود أيه أشتباهات استهدافية من قبل الطائرة الاسرائيلية للمصريين، مشيرا إلى أن هذا النوع من الدوريات المشتركة غير معتاد ولكنه جاء ليبرء مصر من تسلل مرتكبي الحادث الذي راح ضحيته إسرائيليين.
وأضاف مصدر عسكري مسئول بان جنديين من الامن المركزي قد استشهدا مساء الخميس، واصيب اخران اثناء قيام طائرة اسرائيلية بتعقب متسللين على الشريط الحدودي.
كما نوهت مصادر طبية بأن اطلاق النار اسفر عن استشهاد ضابط مصري هو النقيب أحمد جلال عبد القادر، وجنديين هما، اسامة جلال امام 25 سنة جندي من طوخ قليوبية ، و طة محمد ابراهيم 24 سنة جندي من المعصرة حلوان، واصابة رابع هو احمد محمد عباس 26 سنة من الغربية، وقد تم نقل المصاب إلى مستشفى العريش لتلقى العلاج .